Site Meter

Tuesday, July 12, 2005

الدكتور

...مرة أخرى أكتب متأخراً لأخبركم عن مدونة جديدة "رؤى مصرية" ، مدونة تستحق إحتفال من نوع خاص فأخيراً سيكتب
صديق عزيز ، أستاذ تعلمت منه الكثير ،مثقف موسوعى لا أذكر مرة أن تحدثنا عن أمر من الأمور لم يكن قد قرأ عنه الكثير ،طبيب ،عاشق لمصر ،خبير بأثار مصر فرعونية ، قبطية ، إسلامية ، درس فى كلية الأثار التى عشقها و أبدع لها صوراً أتمنى أن نراها يوماً ما فى مجلد ،باحث يعرف ماذا يعنى البحث العلمى ،أظنه لو أهتم أن يكتب و إستجاب لإلحاحنا لكان الآن من أهم من كتبوا فى مصر
سقارة ،المتحف المصرى ، المتحف القبطى ، القاهرة الإسلامية : شارع المعز ،القلعة ، مسجد السلطان حسن ، كنائس مصر القديمة،الأقصر وأسوان و قائمة أخرى طويلة زرناها معاً و تعلمنا منه خلالها تاريخاً وفناً..أظننى أحتاج لوقت كثير كى أتحدث عنه و لكن أفضل أن تقرأوا أنتم ما يكتبه عل هذا يدفعه أن يكتب أكثر
..الأصدقاء : رحبوا معى بالدكتور
دكتور حنا نورت المدونات ، أكتب ..أكتب فلم يبق إختيار

Thursday, July 07, 2005

...رحيل

فى مثل هذا اليوم منذ عامين رحل أبى ، رحل من علمنى أن الحب هو أن تعطى و لا تتوقف عن العطاء ، علمنى ماذا تعنى الرجولة ، علمنى كيف يمكن أن تختلط القوة بطيبة لا حدود لها فى مزيج مسحور لا يفهمه الكثيرين و لكنه علمنى أيضاً معنى "الحليم إذا غضب" ، علمنى كيف أن حضناً واحداً قد يحمل كل دفء االدنيا ، صفائها ، نقائها..
علمنى ماذا يعنى الوطن ..لم يتحدث عنه أبداً فهو لم يكن كدأبنا يلهج بالفلسفة الميتة ، كانت حياته عملاً ..حبه عطاء ..أفكاره أفعال ، كان يعرف أن الحق فعال ، كان يعطى يعطى يعطى و لا يأخذ ..لم يحمل قلبه سوى حباً للحياة
لا لم يكن ملاكاَ و لا أظنه أراد و لكنه كان يعرف كيف يحب ، لم أرى دموعه كثيراً لكننى حين رأيتها –مرتين-عرفت معنى الشجن ،معنى ذلك الحزن الرقيق..
لقد علمنى أن أصبح رجلاً و أنا فى الخامسة من عمرى ، شعرت و تعلمت معنى أن أكون كبيراً و هو يمسك يدى الصغيرة سائرين فى شوارع القاهرة و يحدثنى كما يحدث صديق حميم ، و هو يعلمنى "الشطرنج" الذى أََحبه و أبدع فيه حين كانت الحياة تستحق الإبداع ..علمنى أن أحب الغناء و أن أعشق الشعر و مرة أخرى بدون أن يحدثنى عن أيهما و لو مرة واحدة ، كنت أراه حين يُطرْب ، حين يغنى حتى بكاءٍ على أيامه و أيامنا السوداء ، حين يتذكر كلمة لعبد الناصر الذى أرسل اليه مرة خطاباً – أظنه فى لحظة التنحى- و رد عبد الناصر مخاطباً أبى " ولدنا العزيز .." ، كنت أراه حين يتذكر- مغنياً- يوم زواج أبيه بأمه و يصفه بأنه كان " متنيل بنيلة." ، أسمعه حين يقول – و أؤمن بكلماته- "إن هذا الشعب العظيم سيبقى ..سيبقى .. سيبقى
أذكر آلامه و مرضه..أذكر إنكساره فى أواخر أيام حياته .. أذكر فقده لرغبة الحياة التى تعلمتها منه ، أذكره فى غيبوبة بالمستشفى يهذى طوال الليل فقط طالباَ منى "يا ولدى نام.." هل هناك حباً مثل هذا؟؟ ، أذكر ألمه فى أخر يوم ..أشعر بآهاته تمزقنى.
أبى عذراً وددت لو اُفرحك ..أن أحضر لك الدنيا بأكملها .. تمنيت لو تكافئك الحياة كما ملئتها حياة ..أبى عذراً كان الموت أسرع منى ، كنت أصغر و أضعف من أن أقاوم..
كنت أراه كيف يصلى رغم أننى لا أذكره مرة يتحدث عن الدين ، كنت أرى كيف يرفع عينيه إلى الله و لم أسمعه يتحدث عنه كثيراً. لا لم يحدثنى أبى عن كل ما يعرفه فى الحياة ، فقط علمنى أن الحياة تعاش ، أنها ليست نظريات و فلسفة ..أنها هدية إلهية يجب أن تقبل ، علمنى كيف يصبر كثيراً و لكنه يعرف معنى الكرامة..علمنى أن بيتنا هو أهم ما فى حياته ..أن أبناؤه هم تلك البذور التى يضعها فى الحياة لتصنع ثمراً..
أذكر كتبه و ملاحظاته داخلها ،أذكره حين بدأ يتعلم إستعمال الكمبيوترفى عمله و قد بلغ الخامسة و الخمسين ،أذكر حين "ضرب" مدير شركته لأنه حاول إهانته ، أذكر نظاراته ، أقلامه ، أدواته الهندسية ، آلاته الحاسبة ، ها هو قد وضعهم جميعاً جانباً
أبى.. الكلمات لن تساعدنى .. أتمنى أن تعرف كم كنت أحبك ، أتمنى أن تعرف أنك بداخلى ، أنك كما أورثتنى أسمك أورثتنى أيضاً الحب و ذلك الحنان الذى يجعلنى أغضب من ذاتى أحياناً و لكنه يذكرنى بأنه أجمل الصفات الإنسانية و أقربها إلى الله ، و لأنك علمتنى أن الحب عطاء ، أن الحياة وفاء فسأبقى دائماً ممتناً لمن وقفوا بجانبى لحظة رحيلك

بعد ما إدى و بعد ما خد
بعد ما هد و بنى و إحتد
شد لحاف الشتا م البرد
بعد ما لف و بعد ما دار
بعد ما هدا و بعد ما ثار
بعد ما داب و اشتاق و إحتار
حط الدبلة و حط الساعة
حط سجايره و الولاعة
علق حلمه على الشماعة

شد لحاف الشتا على جسمه
دحرج حلمه و همه و إسمه
دارى عيون عايزين يبتسموا
اللى قضى العمر هزار
و اللى قضى العمر بجد
شد لحاف الشتا م البرد
حط الدبلة و حط الساعة
حط سجايره و الولاعة
علق حلمه على الشماعة

بعد ما إدى و بعد ما خد
بعد ما هد و بنى و إحتد
شد لحاف الشتا م البرد
محمد منير

Tuesday, July 05, 2005

..تخاريف

.
……the end of the world…..
God returns to himself, and says “ I have dreamed!”
Paul Valery

إقلع غماك يا تور و ارفض تلف
إكسر تروس الساقية و إشتم و تف
صلاح جاهين

الفراعنة خلفوا صراصير
واحد صاحبنا



...أسف على الأحلام كان عمرها قصير
مدحت صالح


.الصراع الحقيقى هو مع الفتنة
الطرق الموصلة للإله معروفة جيداً ، بدءٍ من الطريق البدائى للناسك وصولاً للأنماط الأكثر رهافة للأسطورة
لوركا

كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجـر
نزار قبانى

و هكذا أؤمن إن كنا أقوياء بما فيه الكفاية
كى نصغى دونما إنقسامات الرغبة و الرعب
إلى الغضب العارم متصارعاً مع الجوع
.و هو يدعونا إلى ثورة الشعوب المريضة
تلك الأصوات إذن يجب أن توجد
نقية كأنها غناء طفل
ربما مثل أنفاس فتاة ترقص وحيدة
إزاء شاطئ المحيط
و هى تحلم بالمحبوب
Robinson Jeffers


و ليه بترشى وتتساهل و تضيع حقوقك بالساهل
تستاهل الموت تستاهل
يا غويط و يحسبك الجاهل
ساهل و ساهى و غبى و عبيط
على الحجار



كل نار تصبح رماد مهما تقيد
إلا نار الشوق يوم عن يوم تزيد
أم كلثوم

لا تسلنى إن كان القرآن مخلوق أم أزلى
سلنى إن كان السلطان لصٌ أم نصف نبى
أمل دنقل


طول ما المغفل موجود.. النصاب بخير
واحد صاحبنا غير الأولانى

لا تنزعج ، يا سيدى
إذا أنا كشفت عن شعورى ..
فالرجل الشرقى
لا يهتم بالشِِِعـرِ و لا الشعورِ
الرجل الشرقى
- و اغفر جرأتى -
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير ..
نزار قبانى

!!و لهم فيها أمور و أحوال و تراكيب غريبة ينتج منها نتائج لا يسعها عقول أمثالنا
الشيخ عبد الرحمن الجبرتى
داخل المجمع العلمى المصرى الذى أنشأه بونابرت
..
..أنا اللى علمتك
!!واحد حمار كان بيقوللى كده
..
قلب الوطن مجروح
لا يحتمل أكتر
نهرب و فين هنروح لما الهموم تكتر
محمد منير

The main thing is to keep the main thing the main thing
First things first
....طظ ظ ظ ظ ظ ظ ظ ظ ظ

منذ أن حصلت على شهادة البكالوريا بدرجة ممتازة بدأت فى تدريس القشتالية و اللاتينية فى ثلاث مدارس حكومية فى وقت واحد . كنت معلماً سيئاً ، بلا إعداد ، و لا موهبة ، و معدوم الرحمة مع أولئك الصغار المساكين الذين كانوا يذهبون إلى المدرسة كأسهل طريقة للهروب من تسلط أبائهم
جابريل جارثيا ماركيز
ذكريات عن عاهراتى الحزينات


و سوف يأتى وقت نجلس فيه سوياً و نتباهى كيف عبرنا من مرارة الهزيمة إلى حلاوة النصر
الرئيس السادات

..و عز عليك تسيب العند و تسامح
أم كلثوم


هافرمهم بالقانون
الرئيس السادات برضه


أعطنى الناى و غنى
فالغنا خير الصلاة
و أنين الناى يبقى بعد أن تفنى الحياة
فيروز
..
الآخرة مابتلمش
الضيف أحمد
..
قيمة الحياء حين دخلت حياتنا أفسدتها
الدكتور صلاح فضل – بتصرف


قول أعوذو
مد بوزو
الجبان
إبن الجبان
كل غدانا
قام لقانا
شعب طيب
كل عشانا
أحمد فؤاد نجم
عن الرئيس السادات

..يغور العيل الغبى
واحدة صاحبتنا

عايز أعمل زى التلفزيون ما كان بيعمل زمان بعد الإرسال : و ش ش ش ش ش ش ش ش ش ش ش ش...ه




Friday, July 01, 2005

...جاهلية

فالحوارات التى دارت فى مدونتها هنا و هنا تؤكد أننا أمام أزمة حقيقية فى فهمنا للأديان و أبعادها الإنسانية و تؤكد أن من يفهمون الأديان بتلك الطريقة التى تجعلها أداة لقتل أعظم هبات الله للبشر "الحرية" يستحقون ما كتبته أنا عنهم هنا
...
فى زمان الجاهلية
كانت الأصنام من تمر
و إن جاع العباد
فلهم
من جثة المعبود زاد
و بعصر المدنية
صارت الأصنام
تأتينا من الغرب
و لكن ..بثياب عربية
تعبد الله على حرف
و تدعو للجهاد
!وتسب الوثنية
و إذا ما استفحلت
تأكل خيرات البلاد
! و تحلى بالعباد
..
رحم الله زمان الجاهلية
.
أحمد مطر