Site Meter

Thursday, October 27, 2005

...مبادرة

I’ve received this by e-mail…
I do think it’s a superb initiative, I wish our Friends in Alex. Can arrange something like that..
Thanks for the people who initiated the movement..
thanks for the "One Arab World " blogger Karim Elsahy for sending the mail

As I am sure most of you are aware there have been some ugly inter-Egyptian skirmishes on religious lines happening over the last couple of weeks.
The majority of sources attribute it to a DVD of a play made two years ago in a church in Alexandria. The hotspot of that DVD "I Was Blind But Now I Can See." That sparked this mess was “the play tells the story of a young Christian who converts to Islam and becomes disillusioned” or that “the drama tells the story of a poor young Copt who is drawn to Islamist militants who then try to kill him.”
The other possible motivation rest on political grounds. It is alleged that a certain Muslim Brotherhood (Ikhwan) backed candidate had much to gain from this exploit.“
Maher Khalah, one of two Copts running on the ruling National Democratic Party (NDP) ticket, announced Saturday that he was withdrawing from the race to prevent any recurrence of the violence."This violence is not about the DVD, it is all about the elections," Khalah told The Associated Press.”I have heard an argument that this was all a big misunderstanding and I will not honor that argument with a rebuff. This is inexcusable.Even if the DVD (which neither I nor most have actually seen) did portray Islam as militant we don’t turn around and stab a nun to discredit it. Especially in Ramadan.

We are going to set up a show of solidarity for the Christian community this Sunday at 6:30pm infront of The Basilica Church in Heliopolis / Roxy (the one right next to Al-Horria Mall) in Cairo. It will probably be nothing more than a couple dozen young men and women standing in the garden in front of the church for an hour in silence.We will photograph the event and forward the pictures to Pope Shenouda as well as the Vatican in a show of solidarity and apology.

Having it in Alexandria would be a logistical problem for most of the participants but if someone would like to coordinate a mirror show please feel free.We will make an apology to the Coptic community and hope they accept it. Anyone that believes Islam teaches tolerance should take part. No apathy. If you feel a wrong has been committed it is your responsibility to help correct it. That’s what Islam preaches.Just an hour of your time; sit on the steps of a church. That’s all you need to do.The point behind this event is to display Egypt’s religious interconnection. We are a hotheaded lot; quick to temper but faster to forgive.
Let us grasp the opportunity of the last few days of Ramadan to make this display of affection for each other.We are fast losing many friends around the world; let us at least make sure we keep the ones we have at home.Everyone is kindly asked to bring a candle and wear a white tee-shirt.
The point man on this is Tamer; his number is 010-613-1004 if you have any questions please feel free to call him. As I mentioned we are not expecting more than a couple dozen people or so, so please get there on time as it will not last long.Please do your part and try to forward this to as many people as you can. Also if you have a site try to link to onearabworld.blog.com for updates.

Thank you

Karim Elsahy

www.onearabworld.blog.com

Friday, October 21, 2005

...إف

إلا الأربع تلاف أسد اللى خرجوا النهاردة يدافعوا عن الإسلام ضد الخطر الفظيع اللى بيهدده من مسرحية عاملها شوية شباب هبل ، اللى قالهم على المسرحية القبيحة اللى بتهدد الإسلام ماقالهمش إنهم بقالهم ربع قرن بيصحوا كل يوم الصبح ياخدوا على قفاهم ، ماقلهمش إنهم طالع دينهم و دين أهاليهم ، ماقالهمش إنهم مش لاقيين ياكلوا و مش عارفين يعلموا عيالهم و إن لو حد فيهم جرؤ إنو يعييا مش هيلاقى مكان فى مستشفى و لو لقى مكان ممكن يموت من قلة الرعاية ، ماقلهمش إن نص شباب البلد مش لاقيين شغل و متلقحين فى القهاوى ، ماقلهمش إن البلد مليانة سرطان و إلتهاب كبدى ، ماقلهمش إننا بنتنفس فساد و إن فيه عصابة نازلة فينا سرقة ، ماقلهمش إن فيه قانون طوارئ يخلى أى عيل معفن بدبورة ياخدهم من الشارع و يروح بيهم على القسم و يضربوا لحد مايبنلهم إصحاب ، ماقلهمش إن فيه ناس طلعان دينهم علشان يجيبلوهم شوية حرية و شوية كرامة يستاهلوا يطلعوا معاهم فى مظاهرة بدل الخرا اللى بيعملوه
جتكم ستين نيلة تستاهلوا الظلم و الفساد و الإهانة و قانون الطوارئ ، فاكرين عبد العظيم عبد الحق فى فيلم الإرهاب و الكباب : جتكوا القرف ما تجوش غير فى الهايفة و تتصدروا

Saturday, October 08, 2005

...مركب العمر

يا مركب العمر هو العمر كام؟؟
واحد
يا عشته كله
يا ضيعته... و عليك واحد
سيد حجاب
سبعة أيام مرت من عامى الثلاثين ، تسعة و عشرون عاماً كاملة مضت ، أشعر بثقلها على كتفىَّ...أذكرنى طفلاً صغيراً ، أذكر أحلاماً بسيطة و مخاوف ساذجة
بريئة كانت كل الأحلام ، المخاوف ، النجاحات ، الإحباطات ، أفتقد تلك اللحظات الصادقة فى كل تفاصيلها ، أفتقد تلك الحياة التى نحياها إلى عمقها بغير أن نفكر فيها ، نحسب لها ، نقلق منها أو نخشاها ، فقط نحيا و نحب لأننا نحب ، و دائماً نشعر بأن من نحبهم يبادلوننا حباً بحب بدون إنتظار للمقابل بدون حساب الربح و الخسارة
... نسأل أسئلة بسيطة و نقبل إجابات أبسط
...نكبر قليلاً و نتصور أننا نعرف الكثير ، و لكن تبقى براءتنا ، تبقى إنسانيتنا ملائكية نقية رقراقة
....
لكننى يا فتنتى مجرِبٌ قعيد
على رصيفِ عالمٍ يموجُ بالتخليطِ والقمامه
كونٍ خلا من الوسامه
أكسبنى التعتيمَ والجهامه
حين سقطتُ فوقهُ فى مطلعِِ الصبا
......................
قد كنتُ فيما فاتَ من أيام
يا فتنتى محارباً صلباً ، وفارساً هُمَام
من قبلِ أن تدوسَ فى فؤادىَ الأقدام
من قبل أن تجلدَنى الشموس والصقيع
لكى تذل كبريائىَ الرفيع
كنتُ أعيش فى ربيعٍ خالدٍ ، أى ّربيع
وكنتُ ان بكيتُ هزّنى البكاء
وكنتُ عندما أحسَ بالرثاء
للبؤساءِ الضعفاء
أودُّ لو أطعمتهم من قلبىَ الوجيع
وكنت عندما أرى المحيّرينَ الضائعين
التائهينَ فى الظلام
أود لو يُحرقنى ضَيَاعُهُم ، أودّ لو أُضئ
وكنتُ ان ضحكتُ صافياً ، كأننى غدير
يَفترّ عن ظِلّ النجومِ وجهُهُ الوَضئ
ماذا جرى للفارسِ الهُمَام ؟
انخلع القلبُ ، وولى هارباً بلا زِمام
وانكسرت قوادِمُ الأحلام
صلاح عبد الصبور- أحلام الفارس القديم

حققت بعض ما أريد و ضاعت أحلام أو كادت ، إنتصارات و هزائم ، إنكسارات " وينكسر جواىَّ شئ" ، أحياناً هزائم رغم التمثيل المشرف ، أحياناً أضعت برعونتى أجمل أحلامى و أحياناً فقدتها لعجزى
...
...عليكِ
بعتب عليكِ.. من عينيكِ
..من نظرة فى عينيكِ
من وردة دبلت بين أيديكِ
بعتب عليكِ
...
مهما بحار السفـر بتسرقنى
و الريح بتجرحنى
مهما بلاد الدنيا تنكرنى
و الكل ينكرنى
ضحكتكِ بتندهلى
نظرتكِ بتعرفنى
...من عينيكِ
مهما عيون الناس بتعرفنى
غيركِ ما يعرفنى
مهما ليالى الوعد توعدنى
قلبى بيوعدنى
ضحكتكِ بتندهلى
نظرتكِ بتعرفنى
..
... بعتب عليكِ
محمد منير
..
منذ سنوات فى يوم ميلادى كتبت متسائلاً و مازالت أسئلتى بلا أجوبة
ما جدوى؟؟
ما جدوى أحلامى و أمالى؟
ما جدوى كل ما نفعل؟ ما جدوى سعى محموم نمارسه يومياً فى إنتظار مستقبل لا نعرفه؟
أنبحث عن السعادة؟
و ما السعادة؟؟
أنبحث عن الحب ؟
و من يدرى إننا إن وجدناه سيجدنا؟؟
هل هناك من يدعى فهم هذا اللغز الذى نحياه؟
الآن أرانى أكثر خبرة ، مهارة ، حنكة ، معرفة بالأخرين و أقل براءة و أقل سعادة ، ما كان يفرحنى قبلاً لم يعد يثير فى نفسى أى مشاعر ،أهذه هى علامات الكبر و آثار السنين؟؟

..
! أعرف أن العالم فى قلبى مات
:لكنى حين يكف المذياعُ.. و تنغلق الحجرات
أنبش قلبى ، أُخرج هذا الجسد الشمعىّ
وأسجيَّه فوق سرير الآلام
، أفتح فمه
أسقيه نبيذ الرغبة
فلعل شعاعاً ينبض فى الأطراف الصلبة
لكن .. تتفت بشرته فى كفَّىّ
! لا يتبقى منه .. سوى : جمجمةٍ و عظام
أمل دنقل – يوميات كهل صغير السن

ولكن بعد كل هذا ما زال يفرحنى أن أرى " براءة " ، أى كان مصدرها ، مازال يفرحنى رؤية مراهق يمسك يدى صديقته الصغيرة و فى عينيه ذلك الحب البرئ و يقسم أن يحارب دنيا لا يعرفها من أجلها ، و عينيها يملؤها خجل و أمل ساذج فى غدٍ لا تعرف أن عالمه خلا من الوسامة و الأحلام ، يملؤه "الكبار" بحكمة جافة حجرية

“Grown-ups are really very odd” said the little prince to himself, as he continued on his journey..
Antoine De Saint-Exupery – The Little Prince


يا من يدلُّ خطوتى على طريق الدمعةِ البريئه
يا من يدلُّ خطوتى على طريق الضحكةِ البريئه
لك السلام
لك السلام
أعطيكَ ما أعطتنىَ الدنيا من التجريبِ والمهاره
لقاءَ يوم واحدٍ من البكاره
صلاح عبد الصبور – أحلام الفارس القديم