Site Meter

Friday, December 15, 2006

..إقتباس

تعليق على تدوينتى الأخيرة "حلم" من مدون جديد يقول أن التدوينة أعجبته و يدعونى لزيارة مدونته و إعتباره صديق للمدونة ، إلى هنا و الأمر طبيعى تماماً ، أزور مدونته لأجده قد كتب تدوينة مطابقة تقريباً لما كتبته بدون أى إشارة إلى ما كتبته أنا ، التدوينة السابقة كانت عن حلم ، ربما يمكن أن يتكرر حلم ما و يعتبر هذا أمراً عادياً، لكن كتابة نفس الحلم بنفس ترتيب الأفكار و إستعمال نفس المفردات تقريباً لا يبدو أمراً طبيعياً ، التدوينة السابقة تدوينة بسيطة و ليست قصيدة مثلاً ، فلست شاعراً ، إعادة إستعمال أفكارها أو حتى مفرداتها العامية البسيطة لا يمثل لى مشكلة حقيقية و أيضاً التعليق يوحى بحسن نية صاحبه ، و لكنه أعادنى لأسئلة - كنت قد طرحتها سابقاً حين دخلت معركة لم أقصدها - عن كيفية الحفاظ على حقوق المدونين الفكرية ، من يضمن ألا نجد مثلاً تحليلات " بهية" السياسية فى كتاب أو حواديت "رحاب" فى مجموعة قصصية بأسماء مؤلفين أخرين ، أظننى قرأت منذ مدة عن سرقة بعض الصحف من بعض المدونات و يبدو ان الأمر سيتزايد
أظن أن الزملاء من القانونيين ربما يكون لديهم بعض الإجابات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث 17/12
: علق السيد ( هكذا وصف نفسه) صاحب مدونة وشوشة على هذه التدوينة و كتب
..
من السيد كاتب مدونه وشوشه الى واحد من مصر لم اقتبس ولم ااخذ شيئا من مدونتك فليس من الغريب ان يكون هناك توارد فى الخواطر فقد تحلم انت حلم وتشعر به وعندما تحكيه لاحد تجده يقول لك انه حلم نفس الحلم ولكن احب ان اقول لك ان لا ضرر فى الاقتباس فكلنا نقتبس من كل الاشياء حتى من الكتب السماويه ولكن الضرر عندما انسب لنفسى ما هو لغيرى وحتى ان كنت قد اقتبست منك بأرادتى او
رغما عنى فهذا لا يشكل ضرارا او جريمه ومره اخرى ادعوك لزياره مدونتى واضافتها اليك شكرا
ـــــــــــــــ إنتهى التعليق


Friday, December 08, 2006

(حلم ..(مش نثر أوى

تعرفى

النهاردة أول مرة

أحلم حلم جوا حلم

حلمت

إنى نايم و بحلم

بحلم إنى معاكى

و إننا بنتكلم – مش باتكلم

إنى باحكيلك..

و إنك بتفتحى قلبك

و بتحكيلى..

من زمان أوى

مافتحتيش قلبك ..

ولا حكتيلى

..

و فجأة

فى وسط الحلم صحيت - برضه جوا الحلم

على تليفون

من نمرة ماعرفهاش

أسف ..

معرفتش صوتك

أعذرينى..

ما هو حتى جوا حلم

صعب أفكر إنك ممكن تتصلى

من زمان أوى

مابقتش أستناكى تتصلى

و لما ندهتيلى باسمى

و قولتيلى إنك إنتِ

إتلخبطت أوى

فرحت أوى

و إندهشت أوى

شفت ملامحى جوا الحلم ..

متلخبطة أوى

و قلتلك إنى كنت باحلم بيكى – جوا الحلم

و لما قولتيلى إنك بس بتسألى

بقيت سعيد...

شفتى أد إيه أنا قنوع – حتى جوا حلم
..

صحيح ليه ماتصلتيش من تليفونك؟؟

..

و صحيت.. بجد المرة دى

و فرحت أوى

لأنى شفتك – حتى جوا حلم

..

و بعد شوية كتير..

دمعت أوى .. أوى

لأن كل ده .. كان بس حلم