المواطنة ..مرة أخرى
كتبت سابقاً فى أكثر من تدوينة عن المواطنة المنقوصة فى مصر ، وكنت منذ ساعات قليلة فى ضيافة أصدقاء أعزاء و تحدثنا قليلاً عن "البهائيين " فى مصر و بعض من معاناتهم و عدت لأجد صاحب مدونة " نديميات" يكتب عن خيار "البهائيين" الصعب بين دينهم أو الوطن ..يا سادة هناك مصريين لا يستطيعون ممارسة أى من حقوقهم لأنهم لا يدينون لا بالإسلام ولا بالمسيحية ،لا يستطيعون إستخراج شهادات ميلاد لأبنائهم لأنهم فقط يريدوا أن يكتبوا فى خانة الديانة : بهائى
المواطنة الكاملة فى إطار دولة مدنية حديثة هى الحل الوحيد و الأمل الوحيد لرفع معاناة هذا الشعب و هذا الوطن..لا يوجد بديل إلا أن ننحاز فى ضغط شعبى متواصل لإستعادة المواطنة لكل المصريين بدون النظر لأى إعتبارات غير مصريتهم ..يجب أن ننقذ المواطنة من براثن الدولة و الأزهر و الكنيسة و الإخوان و أقباط المهجر ..مصر للمصريين ،جميعهم أبناء هذة الأرض و هى حق لهم جميعاً ، جميعهم شركاء تاريخ و حاضر و مصير ... لم يبق إختيار سوى أن يتجمع من يؤمنون بمصر والمصريين و يدافعوا عن الوطن و المواطنة :التاريخ و الحاضر و المستقبل