Site Meter

Sunday, November 20, 2005

...أهو دا اللى صار

أهو دا اللى صار يا سيد
الغيم على القمرات سيد
و الشمس ماشية بعكازها
على ضل نجمة بتتسند
....
لا الحلوة خبزت و لا قامت
و ديابة الإنصاص قامت
بنبل ريقنا بعيش بايت
نلبس وبنزور و نعيد
أهو دا اللى صار يا سيد
....
بدر البدارى بنضارة
بيدارى خوفنا و يدارى
دى ديابة طايشة فى السموات
بتصيد غنانا و تتصيد
أهو دا اللى صار يا سيد
....
سلمى ..لا سلمت و اهى روحنا
قاعدة تخانق فى جروحنا
و الجاى معدى من ريحنا
و إحنا اللى قاعدين بنعدد
أهو دا اللى صار يا سيد
.
على الحجار
هل سنظل "نعدد" ونترك مستقبلنا و مستقبل هذا الوطن فى أيدى فسدة الوطنى و الإخوان؟؟؟؟؟؟؟

Friday, November 11, 2005

هوامش على دفتر الفتنة

بدأت أحداث الأسكندرية الأخيرة و إنتهت بسيناريو تكرر فى كل الحوادث الطائفية التى مرت بمصر على مدى ثلث قرن منذ حادث الخانكة 1972 ، إنتهت أحداث الأسكندرية بجرعة مهدئات دينية لتبقى النار تحت الرماد سابقة التجهيز للإشتعال عند كل حادث بسيط سواء حقيقى او مُدبـر بفعل فاعل ، ليبقى هواة الفتنة من الجانبين متحفزين لإصطياد أصغر حادثة لإيقاد النار التى قد تحرقنا جميعاً ، بدأت الأحداث هذه المرة أيضاً و كما إعتدنا على مدى ثلاثة و ثلاثين عاماً فى ظل نظام يلعب بالدين و المؤسسات الدينية ليدارى عجزه و فساده و خطاياه ، بدأت الأحداث بتوظيف عاطفة دينية ينقصها الكثير من العقل لدى العامة و فى ظل تصورات وهمية تخريفية يضمرها كل طرف عن الأخر و عن نفسه ، تصورات غذاها النظام و خطاب دينى ماضوى تكفيرى يحمل فى باطنه قيم بدوية- وفدت إلينا فى السبعينات، قيم ترفض الأخر و ترفض الأختلاف و تنافى كل قيم الدولة الحديثة .
نظام مشى على خطى سابقه مغيباً قيمة المواطنة على المستوى السياسى و الإجتماعى حتى إستطاع أن يجعلها تغيب على مستوى الممارسات اليومية لرجل الشارع و خصوصاً الشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى و الشرائح الأكثر فقراً.
أقول أن النظام – سائرأ على خطى الرئيس السادات و نظامه - قام بتغييب المواطنة فكراً و ممارسة و لكنه أكثر مهارة فهو يتحدث عن إستعادة المواطنة والوحدة الوطنية كأحد إنجازاته و يملأ حياتنا صياحاً عن النسيج الواحد ووحدة عنصرى الأمة ، كل هذا و هو يحمل ورقة الدين / الفتنة فى حافظته كأحد أوراق "كوتشينته" السياسية ، يتم إبرازها أو إخفائها على حسب سير أحداث اللعبة : إبرازها لتخويف الغرب أو إكتساب أصوات الأقباط أو تفعيل قانون الطوارئ أو إلهاء المصريين عن أيامهم السوداء ،أو إخفائها لإظهار إستقرار مزعوم و إنجازات كاذبة تكمل منظومة الكذب التى من كثرة أن كررها النظام يبدو انه صدقها.
يتحدث النظام عن هذه الإنجازات و لكن حين تصل الأمور لتغييرات حقيقية جذرية لما يمثل تمييزاً حقيقياً ضد المواطنين الأقباط أو ما يمثل إفتئاتاً على حقوق كل المواطنين المصريين ،هنا يصبح النظام " ودن من طين وودن من عجين" فمثلاً التمييز الدستورى و القانونى و الممارساتى ضد الأقباط أو التمييز القانونى و الممارساتى ضد المرأة أو الفقراء - أى كل المواطنين المصريين إلا من يحكمون - ما أن تثار حتى يسكت هتاف النظام و يذهب فى بيات سياسى شتوى ممتد فى حالتنا هذه على مدى كل فصول الأربعة و عشرين عاماً الماضية.
و إمعاناً فى إظهار مهارته حول النظام المؤسسات الدينية : الأزهر و الكنيسة الوطنية إلى حلفاء مخلصين يقومون بالتعامل مع الجماهير فى كل القضايا فكرية وسياسية و إجتماعية مما يضفى عليه الشرعية إسلامياً و يظهره لعوام المسلمين كنظام مدافع عن كل ماهو إسلامى فالأزهريراقب و يصادر الكتب و الأفلام السينمائية محافظاً على قيم المجتمع و ناصراً الدين ( أو ناصراً السعودية كما حدث مع الكتاب الأخير عن الإسلام الوهابى ) ويدعو لإعادة إنتخاب الرئيس و يفتى بأن ضرب المتظاهرين حلال، و الآذان يذاع على كل المحطات التلفزيونية و لا أحد يتحدث عن الحق أو العدالة أو قولة حق فى وجه سلطان جائر ، و على الجانب الأخر يتم إختزال كل المواطنين المصريين الأقباط فى القيادة الكنسية التى تتحدث بأسم الأقباط فى كل الشئون راضية بمكاسب صغيرة - كتصريح ببناء عدة كنائس- و إتقاء للبعبع الإسلامى / الإخوان الذى تستعمله الدولة ببراعة .
و هذا يأخذنا للاعبٍ ثان : الإخوان الذين يمارسون بهلوانية سياسية غير مسبوقة ، فهم مع الجميع ضد الجميع ، يتحالفون مع الحكومة ثم المعارضة ثم مع الحكومة و هكذا دواليك على حسب مصالح تضيق أو تتسع- على حسب الظرف التاريخى – بدء من إنتخابات إتحادات الطلبة أو النقابات أو البرلمان و الهدف دائماً هو السلطة ، و نظرة إلى تاريخ الإخوان أو حتى أدائهم و تصريحات رموزهم طوال العام الماضى منذ بدء الحراك السياسى الحالى وأدائهم حتى الآن فى الإنتخابات البرلمانية الحالية و برنامجهم الإنتخابى المشوش يؤكد هذه البهلوانية السياسية و اللعب على كل الحبال و ينفى أنهم أصحاب أى رؤى إصلاحية حقيقية أو أى تضامن حقيقى مع مصالح مصر أو المصريين ، و الإخوان الآن – كما النظام – عقبة حقيقية فى طريق التغيير فهم الفزاعة التى يرفعها النظام فى وجه الغرب و فى وجه المصريين : أقباطاً و مسلمين معتدلين الذين يخشون أن يصل الإخوان للحكم و النماذج الإستبدادية التى تحكم بأسم الإسلام تحيطنا من كل جانب مقدمة نماذج أكثر قهراً و إستبداداً من النظام المصرى الحالى ، بل إن وجود الإخوان يقلل من تعاطف بعض شرائح المصريين مع حركات التغيير خوفاً من أن تكون أقنعة يختفى خلفها الإخوان . و الإخوان كما النظام لا يبدو أن هناك ما يمنعهم من إستعمال ورقة الفتنة كأحد أوراق اللعبة لتحقيق مكسب و لو كان مقعد فى مجلس الشعب ، يبقى الإخوان مثلهم مثل النظام شوكة فى ظهر مصر و يتحالفون فى لحظات كثيرة ، فكثيراً ما يحتاج النظام المستبد إلى دعاة الدولة الدينية و العكس بالعكس ،فالإختلاف المورفولجى هو فقط تنويع فى مظهر القيمة الأساسية :الإستبداد .
ثم يظهر اللاعب الثالث الذى ظهر حديثاً : بعض أقباط المهجر الذين أنتجتهم سنوات الفتنة الطويلة ، خرجوا من مصر هروباً من مناخ محتنق ليعيدوا إنتاج أدبيات الفتنة و يخرجون إلينا بكل سموم الطائفية محاولين تبديد جزء هام مما أنتجته الجماعة الوطنية المصرية و مضخمين كل حادثة و محاولين إظهار ان هناك إضطهاد منظم للأقباط فى مصر ، إنهم يصطادون فى الماء العكر و لن تنتهى محاولاتهم إلا إن صفا الماء.

مع كل ما سبق لا يمكننا إغفال أن الكثير من العامة مسلمين ومسيحيين أصبحوا يحملون تصورات خرافية عن أنفسهم و عن الأخر الدينى شريك التاريخ و الحاضر و المصير، تصورات تبدأ بأن أحد الأطراف صاحب الحق التاريخى فى الوطن فالأخر القبطى ضيف فى الوطن ليست له حقوق و الأخر المسلم ليس مصرياً بل هو معتدٍ غازٍ منذ عمرو بن العاص، إلى تصورات بتحالف الأقباط مواطنين و مؤسسة مع الأمريكان ضد المسلمين أو تحالف المواطنين المسلمين مع النظام ضد الأقباط ، هلاوس سياسية يحملها كل طرف عن الأخر لتبرر سلوكه فى لحظات الأزمة ، خرافات غذاها النظام و خطاب دينى عاجز من الطرفين ، خطاب أخروى مسيحى يحيد المسيحيين وينفيهم إختيارياً إلى حياة أخرى ، خطاب يبطن رعباً من الإسلاميين و يزيد عزلة المسيحيين ، و خطاب ماضوى إسلامى ينفى الأخر و يكفره ، خطاب توقف فى لحظة زمنية عبرت منذ قرون ، و الخطابان يشتركان فى عقل يمثل كل ما هو مضاد لقيم الحداثة و الدولة المدنية و يحمل قيم قبلية طائفية عدائية متخلفة.
و المحصلة مجتمع تخيلى وهمى تسكنه أشباح الطائفية و مستعد للإنفجار مع أول شرارة تشتعل مصادفة أو بتدبير الدولة أو الأخوان .
لنبقى نحن جموع المصريين بين مطرقة الدولة و سندان الإخوان ، و تبقى الفتنة ورقة يلعبان بها فى لعبة تحقق مصالحهم و الخاسر الوحيد هو مصر و المصريون .
و يبرز احتياجنا الشديد لخطاب و إجتهاد دينى جديد إسلامى و مسيحى قادر على التعامل مع مستجدات الحياة و يتبنى قيم الدولة الحديثة ، خطاب قادر على مساعدة البشر على أن يكونوا أكثر تفاعلاً و تسامحاً و قبولاً للأخر المختلف ، خطاب يعيد ترتيب أولويات الحياة : فالوقوف فى وجه الإستبداد و القهر و الفقر و البطالة و الفساد و الطوارئ و التمييز ضد كل فئات المصريين إلا القلة التى تحكم بثروتها و نفوذها و فسادها هو أولوية حياتية لكل المصريين مسلمين ومسيحيين و العدالة و الحياة الأفضل هى الرسالة الحقيقية للأديان.
و تبقى المواطنة و إستعادتها فى ظل دولة مدنية حديثة حلاً وحيداً لا بديل عن النضال لأجله و إلا سنظل كما نحن ندور فى حلقة مفرغة.
تبقى المواطنة و إستعادتها سياسياً و إقتصادياً ، إجتماعياً و ثقافياً حلاً وحيداً ليكون الوطن للمصريين بدون النظر إلى أى إنتماءات أخرى ، ليكون مكان الدين هو المسجد و الكنيسة لا البطاقات الشخصية و إستمارات الثانوية العامة و لا وسائل الإعلام أو المدرسة و الجامعة ، ليعود القانون هو الوسيلة و الحكم فى خلافات المواطنين لا إعتذار من بطريرك الأسكندرية أو الإمام الأكبر ، يعود القانون هو من يحاسب الكل و الكل أمامه سواسية .
لابد أن تكون إستعادة المواطنة للمصريين جميعاً ركناً أساسياً فى أى مشروع للتغيير ، لابد أن تكون "كفاية فتنة " التى أطلقتها حركة" كفاية" فى وقفتها التى تلت أحداث الأسكندرية جزء أساسياً من مطالب التغيير.
نضالنا جميعاً من أجل التغيير الشامل لإستعادة هذا الوطن من براثن الفساد و الإستبداد و العجز السياسى و الطائفية هو الأمل الوحيد
.

Tuesday, November 08, 2005

..أسئلة غلسة

من ساعة حكاية إعتقال عبد الكريم و عندى كام سؤال
إلا إيه حكاية إزدراء الأديان دى و إزاى يعنى ؟ يعنى لما الواحد يعمل إيه يبقى إزدرى ؟
و هل قانون إزدراء الأديان ده معمول علشان الأديان ولا علشان المتدينين ؟
يعنى هى الأديان إشتكت و قالت إعملولنا قانون ؟
و هيه الأديان هيجرالها إيه لو حد إزدراها ؟
فيه فى مصر بهائيين و شيعة
هل لو حد إزدرى (ماحدش يسألنى إزاى) البهائية أو الإسلام الشيعى هيحاكموه ؟
طب لو حد إزدرى البوذية أو الكونفشية هيعملوله إيه ؟
طب و اليهودية ؟؟
عارف إنى غلس حبتين
اللى مش عاجباه الأسئلة ولا يغير دمه ولا يوجع دماغه
إدعولنا ربنا يشفينا

Thursday, November 03, 2005

إعتقال عبد الكريم

......
لا لإعتقال صاحب رأى
إذا كانت الدولة تتهم عبد الكريم بأى إتهامات فليتم التعامل معه بإجراءات قانونية
نعم للقانون و لا لإرهاب الدولة
الدفاع عن حرية التفكير دفاع عنا جميعاً
بغض النظر عن إتفاقك أو إختلافك مع عبد الكريم
دافع عن حريته وحريتنا