Site Meter

Wednesday, April 12, 2006

الترابى و البدرى و القرضاوى..و ربنا يكون فى عونا

خبر فى المصرى اليوم بتاريخ 11/ 4
.
ألطف ما فى الخبر و بعيداً عن الفتوى الخلافية (التى كتبت فى نفس سياقها منذ أيام على إعتبار إنى مكشوف عنى الحجاب) هو تعليق الشيخ يوسف البدرى :
ولا يجوز لغير المسلم أن ينكح مسلمة لأن الإسلام أعلي الأديان ولا يجوز للدين الأعلي أن يكون تحت الأديان الأخري
...
ظريفة موت حكاية الأعلى و فوق و تحت و الحاجات دى بس مش عارفين مولانا كان بيتفرج على إيه ( تفـتكروا إيه ؟؟ها؟..) و هو بيستعمل تعبيرات من نوع" تحت " لما ييجى يتعامل مع قضية من النوع ده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخيراً أحب أقولكم إننا لينا الجنة من البلاوى اللى بنشوفها و الله يجازى اللى كان السبب

Sunday, April 09, 2006

..وجهاً أفتقده

بعد كل هذه السنوات لا أعرف لماذا قفزت صورتها الى عينىَّ حين جافانى النوم فى الليلة الفائتة ، رغم ضبابية المشهد لازلت أذكر ملامح وجهها : التقاطيع "المسمسمة" و تلك السمرة الطيبة المحبوبة المميزة لأقاصى الجنوب المصرى ، لا أعرف لماذا حين أتذكر وجهها دائماَ ما أرى فى خلفية الصورة صفحة النيل و أضواء دار الأوبرامن وراءه و يحيطنى صوت "منير" مغنياً كلمات صلاح جاهين الرقيقة "يا بنت يا أم المريلة كحلى".

لم أرها منذ إثنين و عشرين عاماَ ، و بالتحديد حين كنت طفلاً فى السابعة من عمره فى (تالتة تانى) فى أحد المدارس الإنجيلية بالقاهرة ، و كانت هى كما أظن فى بدايات العشرينيات من عمرها ، لا أذكر هل كنت أعرف إسمها كاملاً أم لا ، أذكر الآن فقط إنها "ميس منى" المُدرسة المسئولة عن فصلى الذى كنت أجلس فى (أول دكة) من صفه الأوسط – ربما لقصرى – دائماً قريباً منها متابعاً لها.
لا أذكر شيئاً تقريباً مما تعلمته منها فى تلك السن الصغيرة ، كل ما أذكره هو هذا الحب الذى يعطى كثيراً رغم فروق أفهمها الآن فى اللون و الجنس و الدين ، و يملأ هذا الحب دنيتى الصغيرة فى المدرسة التى لم أكن أحبها كثيراً دفئاً لا أعرف مصدره . أستطيع الآن بعد كل هذه السنوات أن أفسر- ربما متخيلاً- لماذا أحببتها كثيراً حينذاك فالطفل الصغير ليس لديه أسباب لتفسير الحب – قد يكون الطفل داخلنا فقط هو من يفهم الحب حقاً- ، أعرف الآن أنها كانت صاحبة قلب تراه بلون و رائحة الفل وفى عينيها "ننى فيه حنان الأم" ، حين كبرت قليلاً و تركت هى المدرسة و حين تأتى إحتفالات الأم المثالية فى عيد الأم فى التلفزيون كل عام كنت أنتظر أن أراها ، لا أظنها كانت أماً حينذاك ، و لكنها أرتبطت دائماً فى ذهنى باللون الأسمر و القلب الأبيض وإحتفالات الأم المثالية ، أذكر إندهاشى و فرحتى و زهوى الشديد حين عدت للمنزل ليخبرنا جيراننا إنها أتت لتزورنى لتغيبى عن المدرسة أياماً لم تكن تعرف فيها إننى مصاب بـ "الجديرى المائى".

يبدو أن من يهبنا حباً فى سنوات البراءة حين يكون وعينا و فهمنا للحب نقياً بريئاً صادقاً حقيقياً يبقى دائماً ممتلكاً ركناً ما فى قلوبنا رغم بعد الصورة و الزمن.
فكرت الان أن أبعث لها رسالة ربما كما يضع البعض رسالة فى زجاجة و يلقيها فى البحر ، من يدرى ربما تكون هى صاحبة واحدة من هذه الألاف من الزيارات لهذه الصفحة ، أتمنى إنها ماتزال تذكر ذلك الطفل الصغير الذى أعطته يوماً ما حباً و إهتماماً و حناناً و حماية مازال الآن و هو فى عامه الثلاثين يذكرهم ويذكرها..

سيدتى و أستاذتى الجميلة "ميس منى" : أرسل لك كل حبى و إحترامى و إشتياقى و شكرى لدفء صنعتيه و عرفانى لنبتة محبة صغيرة غرستيها يوماً فى قلبٍ صغير ، أتمنى إن كانت الحياة كريمة معه و سمحت أن ترى يوماً ما ساهمت فى إنباته أن تحبيه كما أحببتيه صغيراً ...
سيدتى الجليلة ...أشكركِ

Monday, April 03, 2006

...وردة














Kynea 2/3/2005




ورد فى ورق سلوفان يا حلوة أهديلك ؟
والا أنقله بالطين فى شتلة و أجيلك ؟
الأولانى لو وحا بحنانى
عجبى على التانى بإيه يوحيلك ؟
عجبى

غمست سنك فى السواد يا قلم
علشان ما تكتب شعر يقطر ألم
مالك جرالك إيه يا مجنون ... و ليه
رسمت وردة و بيت و قلب و علم
عجبى
صلاح جاهين
.
.
يا وردة بكرية ف أواخر سنينى
يا زهرة طاهرة..زيى فى صغر سنى
مصلوب أنا بين ذكرياتى و حنينى
!!بين ضلمة اليأس و عذاب التمنى
سيد حجاب