Site Meter

Friday, April 29, 2005

عن الغناء و أشياء أخري

فتح فيه شهيتي للحديث عن الغناء في مصر chaosgnosis تلقيت هنا تعليقاُ من

بعد جيل العمالقة؛ الغناء في مصر إستثناء ، فى تصوري لن يبقى بعد هذا الجيل سوي محمد منير و علي الحجار من جيل الوسط -عفاف راضي يصعب تصنيفها من أي جيل هي- ، أقول أن محمد منير و علي الحجار من جيل الوسط هما الوحيدان الذين إستطاعا صنع تاريخ يمكنه أن يحيا و قدما فناً يحترم ، الجيل الذي ظهر مع منتصف الثمانينيات مع حميد الشاعري و عمرو دياب أتصور أنه سينتهي تماماً في اليوم التالي لتوقفهم عن الغناء و ضع معهم كل من ظهر من هذا الجيل. و لكن أتصور أنه لا يصح قراءة مشروع جيل العمالقة في مصر بمعزل عن المشروع و الحركة الوطنية في مصر في ذلك الزمان سياسة و فكراً و ثقافة ، فالغناء كان متلاحم مع حركة نهضة يمدان بعضهما بالقوة و يمكننا أن نعدد أسماء أدباء تلك الفترة و شعرائها و مفكريها و فلاسفتها و فنانيها التشكيليين و نقارن بما لدينا الان ، لا أعتقد أن المشكلة هي إختفاء المواهب فلدينا الكثير و لكن المشكلة في مناخ عام لا يقدم إلا ما هو سئ ليس فقط في الغناء و لكن في كل تفاصيل الحياة لترسيخ حالة الفساد القائمة ، قارن بين لحظة يكون فيها وزير الثقافة الدكتور ثروت عكاشة و أخرى يكون فيها فاروق حسنى و صفوت الشريف وزيراً للإعلام لنعرف أين الكارثة.
أوافق تماماً إننا فى حاجة لغناء جديد يعبر عن الزمن الجديد الذي نحياه ،غناء يعبر عن قيم جديدة و يستعمل لغة جديدة (نقطة تميز محمد منيرمنذ بداياته و لكن أيضاً كان هناك فؤاد حداد و صلاح جاهين و عبد الرحيم منصور وأحمد منيب )
الان فوضي الفيديو كليب حولت الغناء الي ما هو بصرى و تراجع ما هو سماعى ، هنا صعوبة تصور السيناريو القادم هل ستسمر هذة
الفوضى أم سيصنع جيل جديد غناء جديد ( يسمع لا يرى ) به عناصر الغناء: شعراً و لحناً و توزيعاً و أداءً صوتياً ، متميزة بما يكفي لصنع موجة جديدة لتبقى كما بقى جيل العمالقة ، هنا من المهم ذكر أنه ليس كل ما قدم فى ذلك الجيل كان جيداً فقد غني عبد العزيز محمود( يا شبشب الهنا) و غني عبد الوهاب نفسه من كلمات أحمد رامي (المية تروى العطشان و تطفي نار الحران) و هذا أقل ما يوصف به أنه (كلام فارغ) و لكن حجم الإنتاج الجيد مقارنة بهذا (الكلام ا لفارغ) يعيدنا مرة أخرى إلي الحديث عن مناخ يستطيع و يريد إنتخاب ما هو جيد و إستبعاد ما هو ردئ .
علي أية حال شخصياً أستمتع بجيل العمالقة و منير و الحجار و الأعمال الأولي لمدحت صالح و أنغام و لا أستمع لعمرو دياب و رفاقه إلا إذا أذيعت لهم أغنية في إذاعة الأغاني.

chaosgnosis
يبدو أن المدونات أصبحت فرصة حقيقية لمقابلة ناس محترمة!!!
فهذة مرة من المرات النادرة اللي أتناقش فيها بشكل محترم عن الغناء . شكراً يا عمنا...
رداً علي ملحوظتك عن تدوينة
نجيب سرور : لا لست من جيل نجيب سرور فأنا من مواليد منتصف السبعينيات السوداء و لكن إخترت هذا الجزء من "الأميات" لأن البعض يتصور أن نجيب سرور فيها يشتم مصر و هذا كما تعرف غير حقيقى.

Thursday, April 28, 2005

مستني إيه؟؟؟

غسل المسيح قدمك يا حافي القدم
طـوبي لمـن كانـوا عشانـك خـدم
صـنعت لك نعليــك أنـا يـا أخى
مستنى إيه..ما تقوم تدوس العـدم
!!عجبي
صلاح جاهين

Wednesday, April 27, 2005

.....

معذرة يا صحبتي قلبي حزين من أين أتي بالكلام الفرح
......

Monday, April 18, 2005

! حِكم

من يملك ناصية فن الحياة لا يُفرق كثيراً بين عمله و لعبه ، بين كدحه و فراغه ، بين عقله و بدنه ، بين تعليمه و إستجمامه ، بين حبه و دينه . لايكاد يعرف هذا من ذاك ، إنه ببساطة يتبع رؤيته للتفوق في أي شئ يفعله ، تاركاً للأخرين أن يقرروا ما إذا كان يعمل أو يلعب .أما هو فإنه دائماً يفعل كليهما
..
"نص بوذي"

Tuesday, April 12, 2005

يا ترى ..؟

زى الهوا السارى وخيال الطيف
أحلى سنين العمر بينا تمر
يا نعيش هوانا حلم ليلة صيف
يا تتوه خُطانا في ليل شتانا المر
....
و لما تتلاقي الوشوش مرتين
مابيتلاقوش يوم اللقا التانى
عمر الوشوش ما بتبقى بعد السنين
نفس الوشوش دي بتبقي شئ تانى
....
بتبدل الأيام ملامحنا
..ترعشنا.. ، تنعشنا.. ، تشوشنا
يا ترى اللى بيعيش الزمن :إحنا
و اللا الزمن هو اللي بيعيشنا؟؟
..
و لما تتلاقي الوشوش مرتين
مابيتلاقوش يوم اللقا التانى
عمر الوشوش ما بتبقى بعد السنين
نفس الوشوش دي بتبقي شئ تانى

Saturday, April 09, 2005

...أنا و المتدينون

فكرت في كتابة هذة التدوينة منذ أيام حين تلقيت تعليقا هنا
إستفزني للغاية بل لقد أفسد علىَ بقية ذلك اليوم و لقد رددت علي صاحب التعليق محاولاً الحفاظ علي اداب الإختلاف . مازلت لا أستطيع أن أفهم هذا الإصرار علي تحويل كل تفاصيل حياتنا الي دين ، يشغل الدين فى حياتنا مساحة هائلة لا أظنه يشغلها فى أي ثقافة أخرى ، سيبدأ بعض من يقرأون الان في سن لسانهم و أقلامهم و لكن ليغضب من يغضب فلقد فاض الكيل.
أقول فكرت في كتابة هذة التدوينة منذ أيام و لم يكن هناك شئ عاجل فقررت تأجيلها تاركاً الفرصة للحوار الدائر هنا. ، و في خلال الأيام السابقة كتب إبن عبد العزيز عن الخرفان و كتبت واحدة مصرية عن الفوضى
ثم حدث حادث الأزهر فلم أستطيع ألا أكتب.
أفهم أن الدين- أي دين هو الذي يساعد الإنسان في علاقته بخالقه ، أفهم أن الدين يساعد البشر أن يكونوا بشراً حقيقيين ، أكثر حباً للأخر و للحياة ، أفهم أن الله خلق البشر مُحمِلاًً لهم رسالة صنع حياة جميلة ، أن ينتصروا للحق و العدل و الخير و الجمال ، أن يتمنوا الخير و الحياة و السعادة للأخر بغض النظر عن لونه و جنسه و عقيدته فقط لكونه إنسان ، و لكن السادة المتدينين الذين أتحدث عنهم يفعلون عكس كل هذا ، أرجو أن يُفهمنى أحد ما اللذى يدفع شخص أن يقتل نفسه و ينتزع الحياة أعظم هبات الله للبشر من أخرين لا يعرفهم و يظن أنه يخدم الله ، لا أفهم لماذا يحولون الحياة الي دين؟ لماذا يتعاملون مع الدين على إنه كل تفاصيل الحياة؟
إيها السادة المتدينون لقد أفسدتم حياتنا ، لقد بليتمونا بجهلكم منذ ذلك المد الوهابي في السبعينات اللعينة فى عهد الرئيس المؤمن! من أعطاكم الفرصة و إغتنمتوها ، أيها السادة لقد سئمتكم لحد فظيع ، سئمت كلماتكم ، أفكاركم حتى أشكالكم . أعرف سيخرج منكم من يتهمنى بالكفر و عداوة الدين و لكن لا يهم فهذه هي أخلاقكم .
الله يطلب من البشر أن يكونوا أحباء محبوبين و أنتم قولكم الوحيد إكره.. إكره.. إكره.. ، تظنون أنكم تمتلكون الله و لديكم الحق أن تتحدثوا بإسمه ، و تحكموا بإسمه و تقتلوا بإسمه و أظنه يتألم كل يوم مما تفعلون ، يراكم تفسدون الحياة التي خلقها لخير البشر و حياتهم ، تفسدون كل تفاصيلها ، تفقدونها كل متعة بريئة ، تنصبوا أنفسكم الهة لتحكموا علي ضمائر الأخرين ، تختزلون الحياة فى حجاب و لحى ، تمنعون البشر أن يفكروا ، يحلموا ، يبدعوا ، يحبوا ، ترهبون الأخرين و تصورون الله لهم علي أنه خلقهم ليتربص بهم و ينتظر لهم الأخطاء حتي يوقع بهم و يرسلهم إلى جهنم ، فهذه ماتت ليلة زفافها قبل أن ترتدي الحجاب – هذا ما يحكيه الداعية المودرن و الذي أراه شكل حديث لا يختلف في جوهره عن عمر عبد الرحمن وحتي بن لادن – و ليغضب من يغضب - ، تستخدمون الله لتبرروا رؤاكم البدوية الجاهلة لحياة تصورو نها على إنها سلسلة من المحرمات لتتحكموا فى الأخرين ، ترهبونهم بإسم الله .
كفاكم تخريباً و إفساداً لحياتنا ، ستبقى الحياة و تستمر و ستبقون في ذاكرة التاريخ كما بقى اسلافكم الأغبياء ذكرى للجهل و الشر
أعرف أنكم لن تفهمون، فما جدوي مخاطبة الخرفان؟
حقاً لقد سئمتكم

(الإصحاح الثالث)
قلتُ: فليكن الحبُ في الأرض، لكنه لم يكن!
قلتُ: فليذهب النهرُ في البحرُ، والبحر في السحبِ،
والسحب في الجدبِ، والجدبُ في الخصبِ،
ينبت خبزاً ليسندَ قلب الجياع، وعشباً لماشية الأرض
ظلا لمن يتغربُ في صحراء الشجنْ.
ورأيتُ ابن آدم - ينصب أسواره حول مزرعة
الله، يبتاع من حوله حرسا، ويبيع لإخوته الخبز والماء،
يحتلبُ البقراتِ العجاف لتعطى اللبن
* * *
قلتُ فليكن الحب في الأرض، لكنه لم يكن.
أصبح الحب ملكاً لمن يملكون الثمن!
.. .. .. .. ..
ورأى الربُّ ذلك غير حسنْ
* * *
قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن
. قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟
ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.
ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل في
المدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،
يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاه
وروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.
أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُ
صلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.
قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.
أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان - الكفن
! … … …
ورأى الرب ذلك غير حسنْ!
* * *
قلت: فليكن العقل في الأرض..
تصغي إلى صوته المتزن.
قلت: هل يبتنى الطير أعشاشه في فم الأفعوان،
هل الدود يسكن في لهب النار، والبوم هل
يضع الكحل في هدب عينيه، هل يبذر الملح
من يرتجى القمح حين يدور الزمن؟
* * *
ورأيت ابن آدم وهو يجن، فيقتلع الشجر المتطاول،
يبصق في البئر يلقى على صفحة النهر بالزيت
، يسكن في البيت؛ ثم يخبئ في أسفل الباب
قنبلة الموت، يؤوى العقارب في دفء أضلاعه،
ويورث أبناءه دينه.. واسمه.. وقميص الفتن.
أصبح العقل مغترباً يتسول، يقذفه صبية
بالحجارة، يوقفه الجند عند الحدود، وتسحب
منه الحكومات جنسية الوطني.. وتدرجه في
قوائم من يكرهون الوطن
. قلت: فليكن العقل في الأرض، لكنه لم يكن.
سقط العقل في دورة النفي والسجن.. حتى يجن
… … … …
ورأى الرب ذلك غير حسن
!
(الإصحاح الرابع)

قلت فلتكن الريح في الأرض؛ تكنس هذا العفن
قلت: فلتكن الريح والدم… تقتلع الريح هسهسة
الورق الذابل المتشبث، يندلع الدم حتى
الجذور فيزهرها ويطهرها، ثم يصعد في
السوق.. والورق المتشابك. والثمر المتدلي؛
فيعصره العاصرون نبيذاً يزغرد في كل دن.
قلت: فليكن الدم نهراً من الشهد ينساب تحت فراديس عدن.
هذه الأرض حسناء، زينتها الفقراء لهم تتطيب،
يعطونها الحب، تعطيهم النسل والكبرياء.
قلت: لا يسكن الأغنياء بها. الأغنياء الذين
يصوغون من عرق الأجراء نقود زنا.. ولآلئ
تاج. وأقراط عاج.. ومسبحة للرياء.
إنني أول الفقراء الذين يعيشون مغتربين؛
يموتون محتسبين لدى العزاء.
قلت: فلتكن الأرض لى.. ولهم!
(وأنا بينهم)
حين أخلع عنى ثياب السماء.
فأنا أتقدس - في صرخة الجوع - فوق الفراش الخشن!
* * *
(الإصحاح الخامس)
حدقت في الصخر؛ وفى الينبوع
رأيت وجهي في سمات الجوع!
حدقت في جبيني المقلوب
رأيتني : الصليب والمصلوب
صرخت - كنت خارجاً من رحم الهناءة
صرخت؛ أطلب البراءة
كينونتي: مشنقتي
وحبلي السري: حبلها
المقطوع
!

أمل دنقل : من قصيدة" سفر التكوين"

Friday, April 01, 2005

....لم يبق إختيار

:الأصدقاء المدونون

يضع الزميل رامي فى مدونته لنتعد الطبيعي
إستطلاع للرأي عما يكتبه المدونون المصريون و يسأل هل سيكون لما يكتبونه تأثير نوعى فى القريب و هل سيكون هذا نواة لمجتمع مدنى أو هل سيبقى فقط كلام من النخبة إلى النخبة .و الان فى ظل حِراك عنيف يحدث في مصر على كل المستويات: سياسياً و إجتماعياً و ثقافياً و لحظات قد تكون فاصلة في تاريخنا و مستقبلنا أظن أنه يمكننا كمدونين أن نبدأ فى إجابة هذه الأسئلة على أرض الواقع و نفكر كيف نصنع هذا التأثير , لذلك أدعوكم لبدء حوار حول تصوراتنا لما يمكن أن يحدث في مصر في الفترة القادمة و هل يمكن أن يكون لنا تأثير فيماسيحدث ، و ما هى اليات هذا التأثير- إن وجد ؟
هل يمكن أن ننتقل من مرحلة " الحديث عن.." إلي مرحلة " التأثير فى.." ؟ ما رأيكم يا سادة؟
الأصدقاء الأعزاء: يشرفنى إستضافة الحوار , أرجو أن تدعوا كل الزملاء المدونين أو غير المدونين للحوار علنا ننتهى إلى خطوات عملية
قد تكون مفيدة فى لحظة زمنية فاصلة

أيها السادة:لم يبق إختيار
سقط المهر من الإعياء ،
و أنحلت سيور العربة
ضاقت الدائرةالسوداء حول الرقبة
صدرنا يلمسه السيف
و فى الظهر :الجدار
...........................
أيها السادة:لم يبق إنتظار
قد منعنا جزية الصمت لمملوك و عبد
و قطعنا شعرة الوالى "ابن هند"
ليس ما نخسره الان..
سوى الرحلة من مقهى إلى مقهى..
و من عارٍ . لعَار
أمل دنقل