....لم يبق إختيار
:الأصدقاء المدونون
يضع الزميل رامي فى مدونته لنتعد الطبيعي
إستطلاع للرأي عما يكتبه المدونون المصريون و يسأل هل سيكون لما يكتبونه تأثير نوعى فى القريب و هل سيكون هذا نواة لمجتمع مدنى أو هل سيبقى فقط كلام من النخبة إلى النخبة .و الان فى ظل حِراك عنيف يحدث في مصر على كل المستويات: سياسياً و إجتماعياً و ثقافياً و لحظات قد تكون فاصلة في تاريخنا و مستقبلنا أظن أنه يمكننا كمدونين أن نبدأ فى إجابة هذه الأسئلة على أرض الواقع و نفكر كيف نصنع هذا التأثير , لذلك أدعوكم لبدء حوار حول تصوراتنا لما يمكن أن يحدث في مصر في الفترة القادمة و هل يمكن أن يكون لنا تأثير فيماسيحدث ، و ما هى اليات هذا التأثير- إن وجد ؟
هل يمكن أن ننتقل من مرحلة " الحديث عن.." إلي مرحلة " التأثير فى.." ؟ ما رأيكم يا سادة؟
الأصدقاء الأعزاء: يشرفنى إستضافة الحوار , أرجو أن تدعوا كل الزملاء المدونين أو غير المدونين للحوار علنا ننتهى إلى خطوات عملية
يضع الزميل رامي فى مدونته لنتعد الطبيعي
إستطلاع للرأي عما يكتبه المدونون المصريون و يسأل هل سيكون لما يكتبونه تأثير نوعى فى القريب و هل سيكون هذا نواة لمجتمع مدنى أو هل سيبقى فقط كلام من النخبة إلى النخبة .و الان فى ظل حِراك عنيف يحدث في مصر على كل المستويات: سياسياً و إجتماعياً و ثقافياً و لحظات قد تكون فاصلة في تاريخنا و مستقبلنا أظن أنه يمكننا كمدونين أن نبدأ فى إجابة هذه الأسئلة على أرض الواقع و نفكر كيف نصنع هذا التأثير , لذلك أدعوكم لبدء حوار حول تصوراتنا لما يمكن أن يحدث في مصر في الفترة القادمة و هل يمكن أن يكون لنا تأثير فيماسيحدث ، و ما هى اليات هذا التأثير- إن وجد ؟
هل يمكن أن ننتقل من مرحلة " الحديث عن.." إلي مرحلة " التأثير فى.." ؟ ما رأيكم يا سادة؟
الأصدقاء الأعزاء: يشرفنى إستضافة الحوار , أرجو أن تدعوا كل الزملاء المدونين أو غير المدونين للحوار علنا ننتهى إلى خطوات عملية
قد تكون مفيدة فى لحظة زمنية فاصلة
أيها السادة:لم يبق إختيار
سقط المهر من الإعياء ،
و أنحلت سيور العربة
ضاقت الدائرةالسوداء حول الرقبة
صدرنا يلمسه السيف
و فى الظهر :الجدار
...........................
أيها السادة:لم يبق إنتظار
قد منعنا جزية الصمت لمملوك و عبد
و قطعنا شعرة الوالى "ابن هند"
ليس ما نخسره الان..
سوى الرحلة من مقهى إلى مقهى..
أيها السادة:لم يبق إختيار
سقط المهر من الإعياء ،
و أنحلت سيور العربة
ضاقت الدائرةالسوداء حول الرقبة
صدرنا يلمسه السيف
و فى الظهر :الجدار
...........................
أيها السادة:لم يبق إنتظار
قد منعنا جزية الصمت لمملوك و عبد
و قطعنا شعرة الوالى "ابن هند"
ليس ما نخسره الان..
سوى الرحلة من مقهى إلى مقهى..
و من عارٍ . لعَار
أمل دنقل
posted by wa7ed mn masr @ 12:58 AM
12 comments
12 Comments:
لقد أعلنتُُ
عن حوارك في المدوَّنة الجديدة الجامعة قائمة المدوَّنات باللغة العربيّة.
ـ
يا دكتور رامي متشكرين علي الإعلان و لو إنى إبتديت أحبط من رد فعل السادة المدونين لأنه من ساعة ما كتبت الكلام ده من 5 أيام فيه حوالي 150 زيارة للبلوج و لا تعليق .يبدو أن المثقفين المصريين سعداء بالصورة التى يرسمها أحمد فؤاد نجم للمثقف المحفلط المزفلط كتير الكلام عديم الممارسة عدو الزحام
بالراحة بس...
إحنا انتظرنا شهوراً عشان يجيلنا ١٥٠ زيارة.
احمد ربّنا واصبُر
This comment has been removed by a blog administrator.
والله كلام جميل.. بس الفكرة انك بتقول برده:
"لذلك أدعوكم لبدء حوار حول تصوراتنا لما يمكن أن يحدث في مصر في الفترة القادمة و هل يمكن أن يكون لنا تأثير فيماسيحدث ، و ما هى اليات هذا التأثير- إن وجد ؟"
صدقنى هينتهى كله كلام فى كلام.. دا ان حد إتحمس و إتكلم أصلا..
عموما.. أنا مش بهبط من معنوياتاك.. خليك كدة.. و أنا معاك.. بعلن تضامنى معاك فى الاقتراح الجديد و قول نعمل ايه.. و إن شاء الله هحاول أنفذ
و على فكرة.. أنا صوت فى مدونة رامى على :
إن المدونات نواة لمجتمع مدنى متحضر.. و أن شاء الله يكون من النخبة للعامة
و ربنا معانا
هو السؤال أصلاً مالوش "إجابة نموذجيّة"...
كونه من النُخبة للنُخبة ليس مشكلة كبيرة. المهم نعرف.
ممكن تكون المدوّنات للنخبة ثم تدرّب النُخبة على مخاطبة العامّة.
لكن لو قُلت للعامّة "آليّات التغيير" سيقولون مباشَرةً:"ده شيوعي" أو "حنجوري" و"بتاع كلام كبير".
مدوّنتي كما قلت من زماااان تهتم أساساً بفنّ التعامل مع الجمهور ونفسيّة القطعان البشريّة.
كلّ حركة تنويريّة (يا حفيظ) وكل ثورة (بعد الشر علينا) وكل نهضة بدأت في صالونات، ثم نقلها خطباء لامعون إلى الشوارع.
المهم: ما هي الرسالة التي نريد نقلها إلى الشوارع. أنا مثلاً عايز أصرخ وأقول:
"يا ناس. يا هوووووه...
اسمعوا.
اسمعوا.
اسمعوا وَعوا
اعقلوا
انضجوا
افهموا
وبس"
وبعدين إيه موضوع "الدكتور رامي" ده؟
يا سيدي لم أتسلم لقب الدكتوراه بعد.. .أصبر عليّ خمسين يوماً بالتمام والكمال.
وبلاش دكترة يا سيّد واحد!
ـ
لللأسف لسه المدونات مخرجتش من دائرة الشللية البغيضة المسرطنة في نخاع الشعب المصري! يعني غالبا هتلاقي صحابك هما اللي بيردوا عليك، ولما تكتب حاجة كويسة (أو مش كويسة) أكيد هتلاقي إطراء من صديق ما. لعل هذا الدافع الرئيسي للكتابة عند بعض المدونين، يعني المدون يدخل النت يوميا عشان يشوف صحابه كتبوا ايه أو هما كتبوا ايه "لمدح" ما كتب هو شخصيا (بالأمس)
موضوع التأثير ده (وكما ذكرت في مدونة حمكشة) يعتمد على تأسيس مجتمع مدني "حقيقي" وليس خيالي كما يزعم البعض وجوده. التدوين يا جماعة نتيجة وليس سببا.
سؤال: كم عدد مستخدمي الكمبيوتر - ناهيك عن مستخدمي انترنت في بلدك؟؟
أنا متفائل بالتدوين ومتفائل بمدونتي. لا أعرف إلى مدى سوف تنجح التجربة لكني على الأقل أشارك بشكل إيجابي، خصوصًا في ظروف الغربة التي أعيشها.
ثم إذا أخذت بإحصائية وزارة الاتصالات بأن هناك في مصر 3.9 مليون مستخدم إنترنيت (وهم ليسوا عيّنة ممثلة للمجتمع المصري بأي حال)، ثم نظرت لعدد المترددين على المدونات سوف أجد أننا مازلنا لا نلمس القطاع العريض من مستخدمي الإنترنيت الذين بدورهم لا يمثلوا القطاع العريض من الناس في مصر. ذلك لا يضايقني لأن التدوين (والإنترنيت عمومًا)هي وسيلة وسط وسائل متعددة، وهي وسيلة عصرية حديثة توفـّر الحرية والمرونة وإمكانية التفاعل عن بعد وما إلى ذلك...، ولكنها ليست بداية ولا نهاية. أنا عمومًا أتمنى أن أحول مدوّنتي يومًا ما إلى كتاب صغير حتى أصل لعدد كبير من الناس.
ـ
يا سيّد علاء الدين بالراحة علينا بس :)
"الشلليّة البغيضة المسرطنة؟"
ليه كده؟
جزء أساسي من التدوين هو في كتابة اليوميّات وتكوين "مجتمعات" على الشبكة.
فما العيب في وجود نوع من الشلليّة في ما يتعلّق بالمدوّنات الشخصيّة؟
أعتقد سبب الشلليّة المزعومة هو أنّ كلاً منّا لديه ساعة أو اثنتان في اليوم للقراءة، وطبيعيّ يقرأ "أخبار" أصدقائه الجدد قبل التدوينات السياسيّة الاجتماعيّة. وهذا لا عيبَ فيه.
أما المعنى الآخر للشلليّة فهذا أنا أحتجّ عليه تماماً.
بصراحة لم أجد منتدى للرأي في مصر أنضج من مجتمع التدوين، ولنتجادل في هذا إن شئت.
وموضوع المدح ده لا عيبَ فيه.
طبيعي أنّني إذا دعوتُ شخصاً لبدء مدوّنته مثلاً أن أشجّعه بكلمات علنيّة، وربما أنتقده في رسالة شخصيّة.
لكنّني شخصيّاً لا أفتح صفحة التعليقات لقراءة "مدائح" بل لقراءة إضافات جميلة للزملاء، ويا ربّ تأتي الخناقات أيضاً.
فهذا تدريب جميل على مخاطبة التيّارات المختلفة.
تدريب مجانيّ ممتاز.
نحن نتحاور بطريقة متحضرة، وغاضبة أحياناً، وهناك طبعاً تيّارات في عالم التدوين. يعني هُناك من يميلون يميناً ويساراً، ومن يتجّهون إلى العلمنة أو الأسلمة. لكنّ المسائل ماشية أفضل من أيّ منبر للرأي.
أمّا عن سؤالك بشأن مستخدمي الإنترنت فهذا سليم. عدد قليل، وهذا واقع التدوين-فلنقبله أو نجد مُتَنَفَّساً آخر.
ـ
مجتمع مدنى حقيقى.... اليات التغيير.....أليات التغيير.......بهضه سياسيه وفقا لأرادة تغيير جمعى .....والله برافو.... لأ حقيقى برافو.... كل ده انما يدل على صدق منير لما قال (لو بطلنا نحلم نموت)...هوأى نعم أى ثوره حمرا خضرا لبنى بتنبع أساسا من أعتناق قوى جدا لأفكار رومانسيه ....بس مش للدرجه دى يااخوانا بس حقيقى برافو أحييكم ....
....بالمناسبه أنا مش ضمن الشلليه البغيضه المسرطنه.... :)
يا علاء: الشللية كمرادف للانتقائية و اللاموضوعية شيء طبيعي في مجتمعات إنترنت كما هو في الحياة الحقيقية. فكما هو غير متوقع أن تجبر نفسك على مجالسة أناس لا تتوافق معهم و لا تتقبل أحاديثهم، كذلك لن يمكنك إجبار نفسك على قراءة مدون لا تطيق كتابته. و كما قد تجمعك قعدة قهوة أو انتظار أتوبيس على المحطة بشخص لا تعرفه تتحاور معه في موضوع ما، فيعرض كل منكما رأيه، و قد ينتهي الأمر بتبادل أرقام الهواتف أو العناوين و بدء صداقة جديد، هذا يقابله اكتشاف مدونة جديدة و متابعتها.
و إذا سمحت لي، فأنا أفترض أن وضعك عندما بدأت التدوين أفضل ممن سبقوك. فأنا مثلا لم يكن لدي أي صديق أعرفه في الحقيقة له مدونة، بل لم أكن وجدت أي مدونة بالعربية، حتى وجدت رامي.
و نحن - أنا و أنت - التقينا في مكان آخر على إنترنت و تحاورنا قبل أن نلتقي بين المدونات.
و بالمناسبة، التعليقات على التدوينات الإبداعية و استعراض المعلومات أقل عموما من تدوينات الأخبار الجارية و الرأي، لطبيعتها، و غالبا تقتصر على الردود الأدبية (المعارضة الشعرية أو متابعة الفكرة) أو الإطراء و المديح.
ولازلت لصرخ في المدونين وكل من جاء بالفكرة من قبلي او معي او من بعدي
يا ناس يا هووووووووووووووووه
لرابطة للمدونين او نقابة او خلافه عشان نوحد جهود الشتات والمشتتين
عشان نبدا نتكلم مع العامة
عشان نبدا نوري الناس شئ جديد
عشان وعشان وعشان
هل من مستمع ؟
هذه فقط بداية
لم لا نستطيع ان نأخذ قرارا فيها حتي الان ؟
Post a Comment
<< Home