إمتى الفجر يا أمة؟
لا أعرف حقاً ماذا أريد أن أكتب ، و لكن مشاعر متفجرة متباينة تجتاحنى : آلم ، حزن ، عجز ، مهانة ، غضب بل و رغبة فى الإنتقام ممن وصلوا بنا إلى هذة الحالة : قرنية عين أو فص رئة أو كلية للبيع ، هكذا وصل الحال ببعض أبناء هذا الوطن ، نبيع أجسادنا لنحيا .... ياللحزن
حلقة العاشرة مساء اليوم 16/11/2008 إمتلئت بعدد كبير من المآسى – أقل وصف لما رأيناه – مصريون تباع أجسادهم " قطاعى" لمن يدفع الثمن البخس من المحيط للخليج ، مصر تتحول لسوق يباع فيه أبنائها لأصحاب أموال النفط فى وقت تتحدث فيه عصابة الأوغاد التى تحكمنا عن "إدارة أصول " ، أية مهانة ؟ أى إنكسار لروح أمة – كانت عظيمة ؟ ما الذى وصل بنا إلى هذة الحال ؟ لا.. السؤال خطأ ، السؤال الصحيح هو : من وصل بنا إلى هذة الحال ؟ هل سنتركهم يقتلون البقية الباقية من كرامتنا ، من كبريائنا ؟
هل سنظل ننتظر "حلاً إلهياً" لما نحن فيه ؟
منذ أعلنت حكومة الأوغاد عن مشروعها الجديد " إدارة الأصول" و فكرة وحيدة تحتلنى : هل سيكون عقاب هؤلاء فقط فى كتب التاريخ بعد سنوات يعلم الله عددها ؟ ألن نحاكمهم على ما جنوه بحق هذه الأمة و أبنائها و روحها ؟ ألن نحمل نحن وزر " الصمت العاجز" ؟ ألن تحاسبنا أجيال قادمة بسؤال شديد القسوة : و ماذا فعلتم لتنقذوا الوطن ؟ هل سنظل نتكلم و فقط ؟
أكاد أبكى .... إمتى الفجر يا أمة ؟؟
Labels: مصر