عولمة الأديان:تجديد البابوية و إمامة المرأة
هذا هو عنوان مقال سلامة أحمد سلامة فى "وجهات نظر" ، مقال أراه في غاية الأهمية أدعو إبن عبد العزيز و رامي و محمد و بقية الزملاء للتعليق عليه ،للأسف لا توجد نسخة إلكترونية من "وجهات نظر" ، ربما أستطيع المشاركة في الحوار بنهاية الأسبوع المقبل..تحياتي للجميع
14 Comments:
معلش.. بتاع الجرايد اللي في ممفيس ما بيجبش "وجهات نظر".
أعمل إيه دلوقتِ؟
Actually Weghat Nazar has a website (www.weghatnazar.com) but they only have excerpts of the articles. Some of the older articles are available for online purchase in the form of PDF files ($1 each I guess). Unfortunately, the May 05 issue isn't online yet.
ramy i've send you the article by mail , tell me if it's ok.
chaosgnosis : i didn't find your e-mail on your blogs , send it and i'll send the article to you
Minesweeper : thanks for the site , if you have read the article ,what do you think?
wa7ed, unfortunately the article isn't online yet, and I'm on the other side of the Atlantic, pretty much like R and chaosgnosis.
I'm a big fan of Salama Ahmed Salama, so I'd be really thankful if you send me a copy of the article.
ازيك يا واحد؟؟
اولا شكرا ليك على كلامك الجميل في مدونتي.. كلك ذوق و الله
ثانيا: ليا عندك طلب.. يا ريت تبعتلي المقاله دي لاني دورت عليها فعلا ما لقتهاش
الف شكر مقدما
جار القمر بيه: علشان أنفذ طلبك لازم الأول تبعتلى إيميلك الأول..إتعبونا بأه..عينينا يا أستاذ
ألف شكر يا واحد على المقالة..
إشكالية الديني و المدني ليست جديدة، لكن مع العولمة كما أشار سلامة أحمد سلامة أصبح الاحتكاك بين جمود الفكر الديني و التطور المدني الدائم لا مفر منه في عالمنا العربي. قد لا توافقوني الرأي، و لكني أعتقد أن العلاقة بين الديني و المدني في طبيعتها تكاملية و ليست إقصائية. مشكلة العالم العربي هي جمود الفكر، سواء كان دينيا أو مدنيا، و لكن لأن كل ما هو ديني أقرب بطبيعة الحال للثوابت منه للمتغيرات، و مع وقوفنا في موقف المتلقي للفكر المدني الغربي من دون أن نضيف إليه، أصبح الجمود الديني للأسف نوعا من أنواع المقاومة اللا إرادية من أجل الحفاظ على الهوية.
أما عن أسباب الجمود فهي سياسية في الأساس، فبعد بضعة قرون من الاستبداد العثماني، بدأ الحراك الفكري في العالم العربي مع الحملة الفرنسية التي كانت كالصدمة الكهربائية التي أعادت الحياة لقلب توقف عن النبض، فكانت النتيجة اختيار المصريين لمحمد علي، و انفتاح أكثر على أوروبا عن طريق البعثات، وصولا إلى مجددي الفكر الديني من أمثال جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و عبد الرحمن الكواكبي و الذين لم ينفصلوا عن مفكري ذلك العصر و سياسيه أمثال مصطفى كامل و سعد زغلول و أحمد لطفي السيد و قاسم أمين و طلعت حرب. ما نعيشه الآن أشبه بأواخر أيام العثمانيين، و لكن الصدمة الكهربائية هذه المرة قد تكون مميتة، على الرغم من أنها 110 فولت فقط
egyptian_noble@yahoo.com
موجود ع البروفيل على فكره
شكرا مقدما
انا شاب حديث الزواج يعنى العشرة جنيه بتاعة وجهات نظر ممكن تكون غاليه على انا جبت اول عدد فقط ولا اعرف هل هى زادت ام مازلت بالعشرة جنيه
كان نفسى اعرف
واحد من مصر
انا قريت المقالة
سلامة مش عميق الكتابة عادة ...صدمت عندما قرات له هذه المرة موضوع جاد بتحليل موضوعي " مهرول " قليلا
اتفق مع صاحب المقال في بعض النقاط
حيث ان ثورة الاتصالات خلقت عالما متصلا متأثرا ومؤثرا في بعضه البعض من الشرق الي الغرب والعكس في وقت صغير جدا لا يسمح للاطراف المتأثرة نفسها التآلف مع التغيير بنفس السرعة
هناك فرق بين الدين وتفسير الدين
الدين نفسه هو مجموعة قواعد واصول
والتفسير سيتسمر في التغيير مع تغير الزمان والمكان
علينا الا نعتبر التغيير تنازل او تراجع او تقدم وتتطور
بل سنة كونية حاكمة ومسيطرة ..بل اعتبرها سنة فرضها الله علي الكون كما فرض علينا ان نكون بشرا مثلا ولسنا اشجارا او مخلوقات اخري
هناك محاولات جادة للتغيير وتجديد تفسير الدين
وهناك محاولات شكلية او صناعية
وهناك محاولات ملفقة او مدفوعة
في النهاية هناك مشكلة اكبر وهو ان سوق الافكار يكاد لا يحتمل مثل كل هذه التعددية في مجتمع تعود علي احادية التفكير ولا زال
وقد يكون من المفيد هو بناء قاعدة يقوم عليها خلق نواة شريحة قادرة علي تحويل المجتمع من احادية التفكيير والاتباع الي تعددية التفكير والابداع
وهذا هو ما سيعمل علي خلق تجديد حقيقي من وجهة نظري ..والا فسنظل في مرحلة تناحر الافكار ومحاولتها لكسب اتباع لا يعرفون اهميتها اصلا ..مثل الذي يبيع الذهب لمن لا يعرف قيمته اصلا
ما نمر به الان هو شيئ غير مسبوق في التاريخ
كمية انتشار المعلومات اصبحت غير معقولة ..والاحداث اصبحت تتاثر سرعتها بسرعة انتقال المعلومة
وهذا يحدث تغييرات اجتماعية اسرع ..والشئ الوحيد الي لا يتغير بسرعة هو مدي استيعاب العقل البشري طبيعته الطينية لمثل هذا التغيير
ليس كل ما ياتي من الغرب او الشرق جيد ونافع لانه جاء من هناك
عندنا قدر من الاصالة والاصولية ما يسمح لنا اصلا بان نكون مصدري افكار لا مستقبلين لها فقط
وهذا يحتاج كما قلت سابقا الي خلق البيئة القادرة علي صناعة تربة تصلح للتجديد وفهمه ونشره والتفاعل معه والتأثير عليه
اي محاولة صناعية للتجديد ..هي ليست تجديدا ..بل ترقيع
ولا اري في سوق الافكار الكثير من اصولية واصالة التفكير تقريبا
ولكن اري كثير من الاصوات المكررة لنفس الفكرة باساليب مختلفة وتكون زاهية احيانا
ورغم قلة الافكار وكثرة الببغاوات ..الا ان مجتمعاتنا تظل اقل من ان تكون قادرة من التعامل معها كلها او فهمها او الانتقاء منها ..ليس لكثرة الافكار بل لضحالة وسطحية المجتمعات
والحل هو ....ان يعمل المفكرون مع هؤلاء الوسطاء الذين يقدرون علي نقل الفكر الي الطبقة المتوسطة لتكثير شريحة الطبقة القادرة علي الفهم
critical mass
لاننا نعاني من انقراضها اصلا
Minesweeper:
لم أفهم تماماً فكرة تكاملية العلاقة بين ماهو مدنى و ما هو دينى
تقول أيضاً"أما عن أسباب الجمود فهي سياسية في الأساس" هل ما هو سياسى هنا هو سبب أم أحد إنعكاسات لحالة عامةمن الجمود أأصابت عقلنا الجمعى؟
إبن عبد العزيز:
أوافقك تماماً فى حديثك عن سرعة التغيير و صعوبة ملاحقته و قد تحدثت عن هذا فى تدوينة "مأزق الأديان.."ه
نتفق على لزومية تجديد الخطاب الدينى و أوافقك على"هناك فرق بين الدين وتفسير الدين
الدين نفسه هو مجموعة قواعد واصول
والتفسير سيتسمر في التغيير مع تغير الزمان والمكان
علينا الا نعتبر التغيير تنازل او تراجع او تقدم وتتطور
بل سنة كونية حاكمة ومسيطرة ..بل اعتبرها سنة فرضها الله علي الكون كما فرض علينا ان نكون بشرا مثلا ولسنا اشجارا او مخلوقات اخري" و لكن ما أريد أن نتناقش حوله أيضاً هو: الأليات التى نتبناها حين نتصدي لهذا التجديد، فمازلت أري أن قواعد أصول الفقه التي تؤثر في طريقة تعاملنا مع الحياة بشكل عام و التي وضعت فى القرن الثانى الهجري لا تصلح للتجديد لأنه ماضوية بالأساس كما كتبت سابقاً فى تدوينة"عقل جديد"،هل يمكن الحديث عن التجديد كعملية مستمرة فى حين أن عقلنا الجمعي لم يقم بمراجعة ألياته و رؤاه ؟
وهذا يأخذنا الى ما تقوله هنا: " وقد يكون من المفيد هو بناء قاعدة يقوم عليها خلق نواة شريحة قادرة علي تحويل المجتمع من احادية التفكيير والاتباع الي تعددية التفكير و الأبداع" ،دعنى أسألك أيهما نقطة البداية "بناء القاعدة" أم "تجديد الفكر"،كيف يمكن بناء قاعدة جديدة على فكر ماضوي متجمد؟
ما زالت بعشرة جنيه! يعني تقريبا تمن سندويتش جمبري من مؤمن أو سندويتشين شاورمة من أبو مازن!!!!!!!
واحد من مصر
ما قصدته بتكامل الديني مع المدني هو أن المعتقد الديني من أهم مرجعيات الفكر في المجتمع المصري، و لذلك من الصعب أن تناقش مسائل مثل الاستنساخ و الهندسة الوراثية و ثورة المعلومات في معزل عن الدين عندما تخاطب مجتمع متدين. فإذا تجمّد الفكري الديني، أصبحت الريبة، أو الرفض في كثير من الأحيان، رد الفعل لأي من مستحدثات العلم و الفكر
أما عن جمود الفكر و استبداد السياسة فتلك الثنائية، مثلها مثل غيرها في مجال المشاكل الاجتماعية، استمرت في حلقة مفرغة من التأثير و التأثر. فبعض الاستبداد مع القليل من الجمود يؤديان إلى المزيد من الاستبداد و تأصيل الجمود و هكذا. و لذلك فلا يمكن أن تُحل إحدى المشكلتين في معزل عن الأخرى، و لكن بتفعيل الفكر و مقاومة الاستبداد بالتوازي تدريجيا و بنفس القدر
أنظر النقاش الدائر في موقع العلم والدين في الإسلام:
http://www.science-islam.net/?lang=ar
Post a Comment
<< Home