شيوخ النفط و المرأة .. خطاب مراوغ
منذ مدة ليست بالقصيرة و أنا فى حالة مزاجية لا تسمح بالكتابة و ربما بالقراءة أيضاً و لكن هذين الخبرين المنشورين فى المصرى اليوم فى عدد الثلاثاء 8/29 مثلا لى إستفزازاً تصعب مقاومته
رجال دين سعوديون يخططون لمنع النساء من الصلاة في صحن الكعبة
يحدث في قناة «الناس»: الأزرق والمكياج ممنوعان والعمل بدون أجر.. «واللي مش عاجبه يمشي»!
السادة شيوخ النفط مخترعى الإرهاب يتمنون أن يختفى كل ما هو مؤنث من الكوكب بأكمله - إلا من غرف النوم بالطبع - فهم يقيلون كل مذيعات قناة الناس و يخططون لمنع النساء من الصلاة فى صحن الكعبة ، يستعملون الفضائيات لتحجيب الفن و العقول..
و يبدو أن خطابات دينية عدة حتى و إن بدت مختلفة -على حسب تنوع أصحابها - إلا أنها تتفق فى أغلب الحالات على موقف معادى للمرأة ، موقف يتم تغليفه بكلمات و كليشيهات شعاراتية فارغة تتحدث عن صيانة المرأة و حمايتها داخل منظومة ماضوية ترى فى عصور الحريم مثل أعلى يجب تحقيقه ، كليشيهات تغطى موقف ذكورى يتعامل بدونية مع المرأة ، إن محاولة أولية لتحليل خطابات جماعات الإسلام السياسى أو شيوخ النفط أو حتى العديد من الدعاة الجدد يظهر موقف ينبع من الأساس من نظرة للمرأة على إنها جسد فقط و هدف وجودها هو القيام بالوظائف البيولوجية و فقط ..
الإقتباسات التالية أجزاء من مقال لأحد أعضاء مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين منشور على موقع الإخوان عنوانه و نصه مثال واضح على هذة اللغة الشعاراتية الفارغة
لقد كانت ثمار العلاج المخالف للفطرة ولشرع الله نتائج مرة أدَّت في الغرب إلى تفكك العائلة، وشيوع الفاحشة، وظهور العلل والأمراض، ولقد ضجَّ الكُتَّاب عندهم من المصير الذي ينتظر المرأة إذا استمرَّ الأمرُ على ما هو عليه من التردي والانحدار، ولكنَّ القومَ في الغرب وصلوا إلى القاع، وألفوا الفواحش، ولم تعد لديهم قدرةٌ أو استعدادٌ لأن ينهضوا من التيه الذي وقعوا فيه.
ــــــــــ
إنَّ التجارب التي وصلت إليها البشرية والثمار المرة التي جنتها حين أباحت الاختلاط والسفور لتهتف كلها بصدق هذا الدين وأنه من عند الله خالق هذا الإنسان العليم بما يصلحه، وهذه الكاتبة الأمريكية "هيلسيان ستانسيري" التي تخصصت في دراسة مشاكل الشباب- تقول: "إنَّ المجتمعَ العربي كامل وسليم ، ومن الخليق به أن يتمسك بتقاليده، التي تقيد الشاب والفتاة في حدود المعقول- وتختم عدم الإباحة الموجودة عندنا في الغرب هذه الإباحية التي هددت الأسرة في أوروبا وأمريكا، فالقيود التي يفرضها المجتمع العربي صالحة ونافعة- لهذا أنصح أن تتمسكوا بها.. امنعوا الاختلاط بل وارجعوا إلى عصر الحريم والحجاب فهو خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا.. ثم تقول: "إن الإباحية عندنا هددت الأسرة وزلزلت القيم والأخلاق، إنَّ الفتاة الصغيرة عندنا أقل من 20 عشرين سنة- تخالط الشبان وترقص وتشرب الخمر والسجائر وتتعاطى المخدرات باسم المدنية والإباحية، فهل بقي شيء؟!".
إن تعبيرات كالتى وردت فى الإقتباسات السابقة من نوع "العلاج المخالف للفطرة " - من يحددها؟؟- و " الثمار المرة التى جنتها البشرية" - ماهى و كيف تقيم؟؟ ،" المجتمع العربى كامل و سليم" - مجتمعات الجزيرة العربية و بعض بلدان النفط المليئة بالمثليين مثلا - لهى أمثلة على تلك اللغة الشعاراتية التى لا تحمل مضموناً حقيقياً و لكنها تحاول خلق حالة من التفوق الوهمى لدى مستقبل الخطاب تلهيه عن رؤية واقع مجتمعاته الحقيقي الذى تتعرض فيه المرأة لكل أنواع التمييز و أيضاً تجعل هذه اللغة فى عمومها مُستقبل الخطاب يربط لا شعورياً بين تقدم الغرب علمياً و سياسياً ..الخ و بين صورة من الحرية ترفضها و تؤثمها مجتمعاتنا نتيجة إرث تاريخى و ثقافى و بالتالى يرفض المتلقى للخطاب أى أشكال حضارية أخرى فقط لمنظومتها الأخلاقية المغايرة ، بل و يلهى هذ الخطاب المراوغ متلقيه بحالة التفوق الوهمى تلك - فيما يخص الأخلاق - فى مقابل الأخر / الغرب عن رؤية بقية مشكلاته و تردى أوضاعه على كل المستويات بل و رؤية حالة عامة من التخلف تحياها المجتمعات العربية إقتصادياً و سياسياً و إجتماعياً و الأهم ثقافياً ، إنه خطاب مخدر خطورته لا تقل فيما أرى عن خداع الصفوات الحاكمة فى المجتمعات العربية لشعوبها ، خطاب يرفض و يقف حجر عثرة فى وجه كل ماهو مدنى و علمى و حداثى - موقف أحد نواب الأخوان و تقديم إستجواب فى مجلس الشعب حول مطالبة المجلس القومى للمرأة برفع سن الزواج الى 18 سنة مثال معبر -.
إن نقد و تحليل هذا الخطاب الماضوى الشعاراتى المراوغ يبدو ضرورة ملحة لإظهار الوجه و الفكر الحقيقى لمروجيه و الأهم لتحرير قطاعات مستلبة تحت تأثير هذة الخطابات الدينية الفارغة من أى مضمون و محاولة دفع هذة القطاعات لمواجهة نفسها بحالتها الحقيقية ، عل هذا يكون خطوة على طريق العودة من" سكة اللى يروح مايرجعش" .
رجال دين سعوديون يخططون لمنع النساء من الصلاة في صحن الكعبة
يحدث في قناة «الناس»: الأزرق والمكياج ممنوعان والعمل بدون أجر.. «واللي مش عاجبه يمشي»!
السادة شيوخ النفط مخترعى الإرهاب يتمنون أن يختفى كل ما هو مؤنث من الكوكب بأكمله - إلا من غرف النوم بالطبع - فهم يقيلون كل مذيعات قناة الناس و يخططون لمنع النساء من الصلاة فى صحن الكعبة ، يستعملون الفضائيات لتحجيب الفن و العقول..
و يبدو أن خطابات دينية عدة حتى و إن بدت مختلفة -على حسب تنوع أصحابها - إلا أنها تتفق فى أغلب الحالات على موقف معادى للمرأة ، موقف يتم تغليفه بكلمات و كليشيهات شعاراتية فارغة تتحدث عن صيانة المرأة و حمايتها داخل منظومة ماضوية ترى فى عصور الحريم مثل أعلى يجب تحقيقه ، كليشيهات تغطى موقف ذكورى يتعامل بدونية مع المرأة ، إن محاولة أولية لتحليل خطابات جماعات الإسلام السياسى أو شيوخ النفط أو حتى العديد من الدعاة الجدد يظهر موقف ينبع من الأساس من نظرة للمرأة على إنها جسد فقط و هدف وجودها هو القيام بالوظائف البيولوجية و فقط ..
الإقتباسات التالية أجزاء من مقال لأحد أعضاء مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين منشور على موقع الإخوان عنوانه و نصه مثال واضح على هذة اللغة الشعاراتية الفارغة
لقد كانت ثمار العلاج المخالف للفطرة ولشرع الله نتائج مرة أدَّت في الغرب إلى تفكك العائلة، وشيوع الفاحشة، وظهور العلل والأمراض، ولقد ضجَّ الكُتَّاب عندهم من المصير الذي ينتظر المرأة إذا استمرَّ الأمرُ على ما هو عليه من التردي والانحدار، ولكنَّ القومَ في الغرب وصلوا إلى القاع، وألفوا الفواحش، ولم تعد لديهم قدرةٌ أو استعدادٌ لأن ينهضوا من التيه الذي وقعوا فيه.
ــــــــــ
إنَّ التجارب التي وصلت إليها البشرية والثمار المرة التي جنتها حين أباحت الاختلاط والسفور لتهتف كلها بصدق هذا الدين وأنه من عند الله خالق هذا الإنسان العليم بما يصلحه، وهذه الكاتبة الأمريكية "هيلسيان ستانسيري" التي تخصصت في دراسة مشاكل الشباب- تقول: "إنَّ المجتمعَ العربي كامل وسليم ، ومن الخليق به أن يتمسك بتقاليده، التي تقيد الشاب والفتاة في حدود المعقول- وتختم عدم الإباحة الموجودة عندنا في الغرب هذه الإباحية التي هددت الأسرة في أوروبا وأمريكا، فالقيود التي يفرضها المجتمع العربي صالحة ونافعة- لهذا أنصح أن تتمسكوا بها.. امنعوا الاختلاط بل وارجعوا إلى عصر الحريم والحجاب فهو خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا.. ثم تقول: "إن الإباحية عندنا هددت الأسرة وزلزلت القيم والأخلاق، إنَّ الفتاة الصغيرة عندنا أقل من 20 عشرين سنة- تخالط الشبان وترقص وتشرب الخمر والسجائر وتتعاطى المخدرات باسم المدنية والإباحية، فهل بقي شيء؟!".
إن تعبيرات كالتى وردت فى الإقتباسات السابقة من نوع "العلاج المخالف للفطرة " - من يحددها؟؟- و " الثمار المرة التى جنتها البشرية" - ماهى و كيف تقيم؟؟ ،" المجتمع العربى كامل و سليم" - مجتمعات الجزيرة العربية و بعض بلدان النفط المليئة بالمثليين مثلا - لهى أمثلة على تلك اللغة الشعاراتية التى لا تحمل مضموناً حقيقياً و لكنها تحاول خلق حالة من التفوق الوهمى لدى مستقبل الخطاب تلهيه عن رؤية واقع مجتمعاته الحقيقي الذى تتعرض فيه المرأة لكل أنواع التمييز و أيضاً تجعل هذه اللغة فى عمومها مُستقبل الخطاب يربط لا شعورياً بين تقدم الغرب علمياً و سياسياً ..الخ و بين صورة من الحرية ترفضها و تؤثمها مجتمعاتنا نتيجة إرث تاريخى و ثقافى و بالتالى يرفض المتلقى للخطاب أى أشكال حضارية أخرى فقط لمنظومتها الأخلاقية المغايرة ، بل و يلهى هذ الخطاب المراوغ متلقيه بحالة التفوق الوهمى تلك - فيما يخص الأخلاق - فى مقابل الأخر / الغرب عن رؤية بقية مشكلاته و تردى أوضاعه على كل المستويات بل و رؤية حالة عامة من التخلف تحياها المجتمعات العربية إقتصادياً و سياسياً و إجتماعياً و الأهم ثقافياً ، إنه خطاب مخدر خطورته لا تقل فيما أرى عن خداع الصفوات الحاكمة فى المجتمعات العربية لشعوبها ، خطاب يرفض و يقف حجر عثرة فى وجه كل ماهو مدنى و علمى و حداثى - موقف أحد نواب الأخوان و تقديم إستجواب فى مجلس الشعب حول مطالبة المجلس القومى للمرأة برفع سن الزواج الى 18 سنة مثال معبر -.
إن نقد و تحليل هذا الخطاب الماضوى الشعاراتى المراوغ يبدو ضرورة ملحة لإظهار الوجه و الفكر الحقيقى لمروجيه و الأهم لتحرير قطاعات مستلبة تحت تأثير هذة الخطابات الدينية الفارغة من أى مضمون و محاولة دفع هذة القطاعات لمواجهة نفسها بحالتها الحقيقية ، عل هذا يكون خطوة على طريق العودة من" سكة اللى يروح مايرجعش" .
17 Comments:
السلام عليكم
أنا حاولت أدخل على البروفيل بتاعك عشان أعرف سنك فلم أجدة
على العموم من الممكن ان نفهم المقال دة على أنة كوميديا فمجموعة الشعارات والألفاظ المكلكعة التى إستخدمتها لا تدع مجال للنقاش العقلى
لكن كل واحد حر فى الذى يكتبة حتى لو كتب
كليشيهات شعاراتية فارغة مثل:-
• منظومة ماضوي
• موقف ذكورى
• يتعامل بدونية
• هذا الخطاب الماضوى الشعاراتى المراوغ
• يربط لا شعورياً
• قطاعات مستلبة
سيبه يعنى هيه جت عليه سيبه يقول و يبرطع فى مصطلحات
هوه صحيح كيلو المصطلحات بكام النهاردة
السادة المعلقين قبلي
لم تعلقوا علي مضمون التدوينة فقط علقتم علي لغتها ، اعتقد من الاجدي الاشتباك مع الافكار و تقييمها سلبا او ايجابا
اما عن التدوينة :
استفزني هذا الخبر و ذكرني بمواقف الرسول الكريم مع النساء ، فهو من استمع الي مبعوثة النساء اليه و خصص يوما يعلم فيه النساء امر دينهن ، تذكرت تكريمه للصحابيات الجليلات تذكرت استشارته لام المؤمنين ام سلمة يوم صلح الحديبية ، تذكرت و تذكرت و كثيرة هي المواقف ،و في النهاية تذكرت قولة السيدة عائشة ، ان بعضهم ما زالوا يساونا بالكلاب
لله الامر من قبل و من بعد
زناتى : زمان و أنا قدك سألت الأستاذ إدوار الخراط (ممكن تسأل حد كبير يقولك هو مين) ليه بيكتب بلغة صعبة فرد بما معناه إن القارئ المحترم لازم يبذل جهد عقلى علشان يفهم و يتعلم ، فيما يخص الألفاظ اللى إنت مش فاهمها بدل ما تدور على حد كبير تسأله ممكن تراجع كتاب النحو بتاع تانية ثانوى هتلاقى إن ماضوى و شعاراتى و ذكورى هى نسب إلى ماضى و شعارات و ذكورة و ماعنديش وقت أشرحلك معناهم ، بالنسبة للكليشيهات ممكن تسأل عليها أى عامل فى مطبعة جنب بيتكم
هود : ممكن تقرا نفس الرد اللى فات و بالنسبة لكيلو المصطلحات أسأل عليه بتاع الجرايد اللى بتشترى منه مجلة الشبكة و جرنان الخميس
بالمناسبة وجودكم و تعليقاتكم ليست محل ترحيب فى هذه المدونة
حاجة تقرف
فاطمة : أظنك تثيرين نقطة هامة هى مدى صدق الخطابات السائدة فى سوق الخطاب الدينى فى تقديم قيم دينية و إنسانية عليا (وهى للناس اللى عندهم صعوبة فى الفهم زى العدل و الحق و المساواة.. الخ ) ، و أظن أن محاولة نقد و تحليل الكثير من هذه الخطابات السائدة ستظهر أنها بالأساس تخدم قيم متشددة قادمة من المجتمعات النفطية و هى بعيدة عن الكثير من القيم الإنسانية الراقية .. أشكرك
قرأت مقال منع النساء من الصلاة في صحن الكعبة أمس، وكنت أنوي أن أكتب تعليقا مشابها، حتى أني بعثت المقال لبعض الأصدقاء،
ما استفزني فوق مستويات الاستفزاز المعهودة،أنه تبريرا لهذا الفعل،قالوا أن صحن الكعبة يزداد ازدحاما! وأن هذا لصالح النساء، "حرصا على راحتهم".. أنا أستطيع أن أتقبل شخصا ساديا مجنونا يخطف امرأة ويشوهها، ثم يقتلها، ولكن حين يقول لنا أنها كانت تعاني في الحياة -مثلا- وكان قتلها حرصا على راحتها، فلا أستطيع أن أقول شيئا من فرط الذهول، ولكن حين يأتي لنا كبار رجال الدين في هذا المجتمع السادي المشوه، يفعلون أمرا مماثلا من باب "الحرص على راحتنا"! فحالتي أصبحت تتعدى الذهول..
أن تعامل المرأة باعتبارها الكائن الأضعف، المحتاج دوما إلى حماية وصون شرف، هو أمر تاريخي من العصور الحريمية، وأن تعامل على أنها أداة جنسية بحتة لا وجود لها إلا وجودا جنسيا هو أيضا ليس بجديد.. الجديد أن تعامل المرأة خارج نطاق معاملة البشر!! الجديد و"الجميل" أن يأتي هذا الخطاب طبيعيا للغاية من صفوة المجتمع الديني الذين لا يرون فيه أي مشكلة، لا يستوعب عقلي كيف يستطيع شخص أن ينطق بهذا الكلام ولا يوجعه شيئ بداخله!! لا أتصور أن هذه البشاعة الغير محتملة شيئ طبيعي للغاية عند البعض، ومن أجل "الحرص على راحتهم"!!
الدعاة الجدد استمرار للدعاة القدامى في عصور الظلام، وفرع من نهر مجتمع ذكوري مريض يجري ماؤه في الدماء، ليس دماء الرجال بل والنساء أيضا!أصبحت المرأة هي الأخرى مشبعة بالمرض، وتراه طبيعيا للغاية أن تحتاج للحماية في الشوارع، وأماكن العمل، والمنازل، وأخيرا في دور العبادة! المقدسة....أما واجبها المقدس في التوافر للزوج وقت رغبته فهو شئ لا يقبل النقاش!!وجزء من العبادة، حتى يرضى عنها الزوج والرب، والمجتمع -كل المجتمع- "الحريص على راحتها"!..
وختاما .. إلى الشيوخ المشكورة جهودهم!: لن نسكت أفواهكم عن التحدث، ولن نصم اذاننا -للأسف- ليس هذا ما تعلمناه.. تصدرون ما تشاؤون من أحكام، وتشوهون مجتمعا مريضا أكثر مما هو عليه،وتبتسمون لأجل الرسالة السماوية التي تؤدونها، ولكن أرجوكم!! لا شأن لكم براحتنا، فيكفي وجود أمثالكم لطرد كل الراحات التي يعرفها البشر.
حلقة جديد لمسسل انتهاك المرأة تحت شعارات جديدة . انا لا افهم ماذا يحدث فى هذا العالم يوميا تثبت لى اشياء وتتاكد وهو اننا جميعا نعانى ولكن المراة فى هذا العالم تعانى بشكل مضاعف
حتى شيوخ الدعوة الجدد بفصلون ويجددون فى التفسرات والتشريعات حتى تناسبنا نحن الرجال ما هذ التخلف وما هذه السخافات ومتى سنعى نحن ان هناك قضايا نوعية كقضية المرأة تحتاج تعامل مختلف نظرا لتعرضها لقهر ختلف
الله ينور فكرتني بفرج فوده الله يرحمه بس حاسب علي نفسك عشان اخر ما مش حيعرفوا يناقشوك حيستحلوا دمك ويبعتوا لك اي مكوجي او سماك يظبطك ..تحياتي لك فنحن في امس الحاجة الي عقول مستنيرة
زناتي أمن و جيمي عيل أهبل ما تشغلش بالك
الموضوع مهم و أظن إن التعاطف الشعبي مع كل من يخرج من عباءة الدين سينتهي مع تكرار مثل هذه الحماقات خاصة في مثل هذا التوقيت... عموماً مثل تلك الحماقات كفيلة لتوضح للعوام مع تكرارها حقيقة العقلية البدوية الانغلاقية التي تتحكم فيهم و تسيرهم حسب ما ترى باسم الدين و ترمي كل من يعاديها بالتأمر على الإسلام أو الجهل و عدم ترك الأمور لأصحابها... ثم تخلع صفة رجل الدين عن أبناءها المستنيرين(أمثال محمد عبده) فلا يبقى لك في النهاية إلا الرجعيين الانغلاقيين.... إما أن تتبعهم أو تطرد إلى خارج دائرة الإيمان
خلاص خلاص
ما فيش خلاص
غير بالبنادق و الرصاص :))
مودتي
ريهام: أظن أن التبرير يدخل فى أطار الكذب المستمر تحت نفس الشعارات ، فإذا كان الهدف هو الحرص على راحة النساء كما قرر السادة الشيوخ فلما لا يصلى الرجال خارج صحن الكعبة بدلاً من النساء كما إقترحت إحدى الصديقات ،الكذب تحت هذه الشعارات يجعل إحدى الكاتبات فى أحد المواقع الإسلامية تسأل من يحتاج إلى تحرير المراة عندنا أم المرأة فى الغرب ، تبجح لدرجة أن يقال أن مجتمعاتنا التى يعانى القطاع الأكبر من نسائها من كل أصناف التمييز على كل المستويات سياسياً و إقتصادياً و ثقافياً قد حصلت على حقوقها لأنها تحت مظلة الحماية الكاذبة الإجبارية من المجتمع إعتماداً على هذا الخطاب الدينى الأجوف
يبقى الجزء الثانى من تعليقك شديد الأهمية و هو كيف يمكننا أن نفهم قبول الكثير من النساء للقهر و إعتباره طبيعى و أظن أن مشاركات نسوية قد تلقى بعض الضوء على هذا ، فأهلاً بكل المشاركات
so7ab:
أختلف معك فى أن معظم الدعاة الجدد يجددون فى التفسيرات ، هم ربما يجدون فى مظهر الداعية -بدل شيك و من غير دقن - لكن أظن أنهم يعيدون إنتاج نفس الخطاب الدينى المنتشر بلا أى تطوير حقيقى ، أوافقك طبعاً فى أن القضية تحتاج إلى أليات جديدة للتعامل معها
فانتوماس : أشكرك و لو إن حكاية فرج فودة دى كبيرة حبتين
Anonymous:
أظن أنه من الضرورى جعل ما أطلقت أنت عليه حماقات جلياً للجميع بتسليط الضوء عليه و نقده و توضيح حقيقة أهدافه و الثقافة التى تقف خلفه ، و إيضاح تنافرها مع الثقافة المصرية الأكثر تسامحاً
انا ايضا خاننى اللفظ فى كلمة يجددون ولكن ما قصدته بالتجديد ان الدعاه الجدد حاولو جاهدين خلق وكسب جمهور واسع وهنا بدأت تخرج علينا البدل والذقن المحلوقة التى اشرت اليها ومعها مساحة ما من البراح والحرية التى اراها زائفة ولكن حتى هذه الحرية جائت للرجال و لم تأتى للنساء وهى حالة عامة من تبرير ازمات الرجال وعدم صوابهم ولكن ظل التعامل مع المرأة مختلف
لكن ألا ترى يا (أبونا) الفرق بين نقد يوجه ضد خطاب ديني سائد و ضد شخصيات عامة و يحترم عقل القارىء و يستخدم لغة راقية (حتى لو اختلفت مع مضمونه فهذا حق مكفول لأي قارىء
و بين نقد يوجه لشخص بعينه و يستخدم لغة الشارع و ينتقد الألفاظ دون مناقشة المضمون
ألا تتفق معي على أن عقلية كتلك ليست مدعوة للحوار أصلاً
تحياتي لك و لواحد
abona:
أولاً أهلاً بك فى المدونة و أهلاً بأى حوار جاد
حقيقة أجد صعوبة شديدة فى الرد عليك ليس لصعوبة الأفكار التى تطرحها و لكن بسبب خلفيتك الأيدولوجية فنحن نقف على طرفى نقيض .. على أية حال دعنا نختلف على أن الخلاف لا يفسد للود قضية
لا أظن أننى تحدثت عن العلماء بإستهزاء فهناك صعوبة فى التجرؤ على الشيوخ الكبار .. الكبار علماً و دوراً و مكانة كما يصفهم الأستاذ نبيل عبد الفتاح فى كتابه الهام "الحرية و المرواغة..مساهمة فى الإصلاح ونقد الدولة و السلطة" الصادر عن دار ميريت ، و نبيل عبد الفتاح احد أهم من كتبوا عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى قبل هوجة الحادى عشر من سبتمبر ، من يجرؤ أن يستهزئ بشيوخ لعبوا دوراً تاريخياً فى تأصيل و تجديد العلوم الإسلامية - إتفقنا أو إختلفنا معهم - من يجرؤ على الإستهزاء بحسن العطار و رفاعة الطهطاوى و الأفغانى و محمد عبده و صولاً إلى الشيوخ عبد المتعال الصعيدى و الإمام الأكبر مصطفى المراغى و الإمام الأكير محمود شلتوت ، هؤلاء و أخرين لعبوا دوراً حقيقياً تنويرياً و تحمل بعضهم كثيراً فى سبيل ذلك ، هنا إحترامنا لهؤلاء و لغيرهم ليس مبعثه فقط إنهم علماء مجددين مجتهدين - و قد نختلف مع إجتهادهم - و لكن الأهم لإحترامهم لأنفسهم و لجمهورهم و لأنهم ليسوا "ترزية" أديان كأخرين كثيرين ممن يحتكرون سوق الخطاب الدينى الآن ، و هذا ينقلنا لنقطة ثانية فى تعليقك هل يحتاج نقد هؤلاء للتبحر فى علوم الفقه و أصول الدين ؟ أظن لا فحين ترى من يتلون خطابه على حسب الظرف السياسى و يفتى بما رفضه قبلاً أو من يفتى بجواز ضرب المتظاهرين أو أو..هنا أنت تحتاج إلى عقل نقدي قادر على الفرز و التحليل و إخضاع ما تسمعه للمنطق و العقل. كما كتبت إن تحليل الكثير من الخطابات الحالية و تفكيكها يصل بك إلى أنها جوفاء بلا محتوى ، هنا الحديث عن فقه و أصول دين يأتى لاحقاً فإذا كان من أمامك يتحدث بلغة و صياغات يسميها الفرنسيين "لغة خشبية" ، كلمات مفارقة لدلالاتها و بلا سياق ، تماماً كتكليف الرئيس للوزارة بالإسراع بمعدلات الإصلاح ، ما معنى الإصلاح و كيف تقاس معدلاته و ما هى المعدلات السابقة حتى يتم الإسراع بها ؟ و إلى أى حد يجب تسريعها ؟ هذا كلام إنشائى بلا معنى و لا قيمة ، هذه اللغة كما هى موجودة فى الخطاب السياسى موجودة للأسف فى الخطاب الدينى و هذا ما وصفته بلغة شعاراتية مراوغة ، نقد هذا لا يحتاج إلى فقه بل يحتاج إلى "عقل" ، كتبت أنت عن التسليم لله و ليس التسليم إلى من يتحدثون نيابة عنه بحديث ضد كل ما هو عقلى و الأهم ضد ما هو إنسانى.
فيما يخص الرد بشكل عنيف على بعض التعليقات فأظن أن صديقنا العزيز تامر كتب كل ما يمكن أن يقال لأن من يدخل ليتحدث عن "البرطعة" و " كيلو المصطلحات " لا يمكن الحوار معه
أخيراً دار حوار هنا
http://banyadam.blogspot.com/2005/03/blog-post_28.html
مع الأصدقاء ألف
http://zamakan.gharbeia.org/
و صاحب الأشجار
http://journal.gharbeia.net/
يمكنك الرجوع له فهو قد يأخذ الحوار إلى مناطق جديدة
انا اعشق هذة المدونة وكتاباتك
اتمنى لك التوفيق
عنصر وطنى : كلماتك تشرفنى..أشكرك و أهلاً بك دائماً
abona:
حقيقة لا أجد سبباً لتعليقك الغريب الذى يحوى قدر غير قليل من الإستفزاز
عموماً سأتجاوز عن إستفزازك و دعنا نلعب "لعبة ظريفة" تعتمد على طريقة الإحتمالات التى إستعملتها أنت
فالسؤال الذى تبحث عن إجابته هو " لماذا تأخرت أنا فى الرد عليك؟" ، وضعت أنت فرضية ما و صدقتها و بدأت فى توصيلها لى ، فرضيتك تتلخص فى ثلاثة أسباب ( إثنين منهم شديدى الإستفزاز ) ، و لكن دعنا نفكر بشكل مختلف ، ألا ترى أن هناك إحتمالات عديدة أخرى كأن أكون مريض مثلاً أو مسافر أو فى أجازة أو عمل خارج البلاد أو جهاز الكمبيوتر الخاص بى لا يعمل أو هناك مشكلة فى وصلات الإنترنت أو بشكل أبسط إننى لست فى حالة مزاجية تسمح بالرد ، أضفت أنا سبعة أسباب أخرى لعدم الرد و بالتالى تقل للغاية إحتمالات صحة أسبابك المفترضة من 33% تقريباً لكل منهم إلى10 % هذا كله بإفتراض سبب واحد لعدم ردى و لكن فى العادة إجابات أسئلة عدة تواجهنا تكون إجابات مركبة كأن أكون فى أجازة و ليس لدى كمبيوتر أو فى أجازة و لدى كمبيوتر و ليس لدى تليفون أو فى أجازة و لدى كمبيوتر و تليفون و التليفون لا يعمل و هكذا يمكن وضع عدد هائل من الفرضيات التى تجعل إحتمال صحة ما إفترضته أنت قد يصل إلى 1% مثلاً ، هناك أيضاً طريقة أخرى للتعامل مع المسألة : كان يمكن تفادى الجهد الذى بذلته أنت فى البحث عن أسباب عدم ردى بمجرد تعليق أو إيميل تسألنى فيه عن سبب تأخرى فى الرد أو سؤال متى سأقوم بالرد عليك ، قد تسأل الآن " إيه الهرتلة دى؟" ، إنتظر قليلاً ليست "هرتلة" ، إنه مثال هزلى أردت به أن أريك جزء من مشكلة من أسميتهم أنت بالراديكاليين : التعامل مع الأمور إعتماداً على ما يمكن إدخاله تحت "التبسيط المخل" و يمكن أن نضع تحته أيضاً اسئلتك عن تحريم الزواج بالإخت فى الرضاعة و أو تحريم الزنا
المسألة أكبر كثيراً يا عزيزى ، ما كتبت عنه أنا فى البوست المعنون "عقل جديد" يتحدث عن عقلنا الجمعى الذى يعتمد على أليات فى التفكير تكونت فى منتصف القرن الثانى الهجرى فيما يسمى بعصر التدوين على يد فقهاء - لهم منا كل التقدير و الإحترام - أستعملوا عقلهم الفاعل و هو على حسب لالاند (" الملكة التى يستطيع بها كل إنسان أن يستخرج من العلاقات بين الأشياء مبادئ كلية و ضرورية") ليصنعوا "عقلاً سائداً" (" منظومة القواعد المقررة و المقبولة فى فترة تاريخية ما ، و التى تعطى لها خلال تلك الفترة قيمة مطلقة") يناسب زمنهم ، و أستمر عقلهم السائد ليتحكم فى عقلنا الفاعل حتى الآن ،فى تلك اللحظة الزمنية و ضعت العلوم الدينية كما هى معروفة إلى الآن و أيضاً مبادئ نظام الحكم و مفاهيم العلاقة بين الدين و المجتمع السائدة إلى الآن ، نحن فى حاجة إلى صياغة عقل سائد جديد بإستعمال عقلنا الفاعل ليناسب أسئلة زمننا الجديدة و صعوبتها أكثر بكثير من أسئلتك البسيطة و سأعطيك مثلاً - ليس أعقد الأسئلة- إخبرنى إذا فوجئنا غداَ بأول إنسان مستنسخ ، قضايا مثل الخلق و الزواج و الجنس و العلاقات بين الجنسين كيف سيتم التعامل معها ؟ إحذر الإجابات البسيطة فقد أعطيتك مثال هزلى لخطأ الإجابات البسيطة حتى على سؤال تافه لكى أحذرك من خطورةأن تجيب بشكل مبسط على أسئلة شديدة التعقيد.
و الآن دعنا نعود لما كتبته أنت عن التفريق بين علوم كالطب و إستحالة أن نعتمد الآن على طب إبن سينا و بين ما أسميته أنت "قواعد و أساسيات الدين" ، تقول أنت ( فالعلماء القدامى لم يضعوا اساسيات و لا أحكام الدين , و انما استنبطوها و شرحوها من نصوص الكتاب و السنة)، أظنك أنت أجبت على السؤال تقول إنهم إستنبطوها و شرحوها ، ألا ترى أننا لدينا أدوات و معرفة أكبر تجعلنا نستطيع الإستنباط و الشرح و الأهم إيجاد إجابات جديدة لأسئلة لم يواجهوها هم فى عالم تطوره أقل بكثير ، هل تتصور أن فهم و أدوات البحث التى يملكها من كان يحيا فى القرن الثانى الهجرى تناسبنا الآن؟ ، ثم دعنى أعقد المسألة أكثر تقول إنهم إعتمدوا على القرآن و السنة ، حقيقة فيما يخص السنة لقد إعتمدوا على الأحاديث التى إعتبروها صحيحة بالمعايير التى وضعوها هم لصحة الأحاديث - و يمكن أن تقارن هنا بالفقه الشيعى الذى تكون فى نفس الزمن-، ربما تعرف أنه الآن يوجد ما يسمى ب"علوم النص" و هى متطورة من حيث الأدوات و المناهج بما يعنى أننا إذا أعدنا التعامل مع الكم الضخم من الأحاديث ربما نجد نتائج مختلفة . ألا ترى إننا نستطيع صنع خطاب دينى جديد يناسب زمننا معتمداً على فراءة جديدة للقرآن و السنة و الأهم أن ينميز هذا الخطاب بديناميكية تجعله قادر على إستيعاب متغيرات تحدث كل يوم بشكل تصعب ملاحقته ، خطاب ينقذ شرائح عديدة من رفضها لكل ما هو دينى بسبب عجز الكثير من الخطابات الرائجة فى سوق الخطاب الدينى عن تقديم إجابات لأسئلتهم الوجودية و الإنسانية العميقة . يا عزيزى يبدو أن هناك صعوبة شديدة و ربما إستحالة فى التعامل مع ما هو دينى بدون النظر إلى ما هو مجتمعى و تاريخى و التفاعل الحادث بين حركية المجتمع و الدين - أى دين-. لا أعرف إن كان هذا التعليق صعب أو شديد الصعوبة ربما لكن ليس لدى حالياً قدرة أكثر على التبسيط . أخيراً يمكنك الرجوع إلى الدكتور سمير أمين و كتابه " مناخ العصر ..رؤية نقدية" الصادر عن دار سينا فى الفصل المعنون( العام و الخاص فى الديانات الكبرى) و أيضاً إلى المشروع البحثى الكبير للدكتور محمد عابد الجابرى أستاذ الفلسفة الإسلامية " تكوين العقل العربى" و هناك طبعة جديدة منه صادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية و أيضاً لكتابى الأستاذ نبيل عبد الفتاح "الإسلام و الديموقراطية و العولمة" الصادر عن مركز القاهرة لحقوق الإنسان2006 و " سياسات الأديان..الصراعات و ضرورات الإصلاح" الصادر عن دار ميريت ثم مكتبة الأسرة فى 2003
كل سنه وانتم طيبين وربنا يعود علينا وعليكم الايام بخير
السلام عليكم
يوماً بعد يوم يتأكد لي أن قضية تحرر المرأة ونيلها حقوقها وحماية انسانيتها قولة حق يراد بها {في بعض الاحيان} بااااااطل
اولاً : أذا كنا نعيش في مجتمع غالبيته مسلمة فأرجوا ان نأخد في عين الاعتبار رأي ومشاعر الغالبية قبل طرح اي نقد , مع اني احترم حرية التعبير والحق في الاختلاف
ثانياً : أنا أتفق مع كاتب المقال في رأيه في ان بعض من اطلق عليهم شيوخ النفط قد باعووو ذممهم بغرض دنيوي وحسابهم على الله , ولكني لا اعتقد ان من باعو لهم هذه الذمم يرغبون او يشجعون قمع ما يسمى بحرية المرءاة في وقت الحرب على الارهاب بل بالعكس هم يرغبون وبإلحاح في تحسين صورتهم امام اسيادهم الغربيون ... حثى لو جاء ذلك على حساب اخلاق , دين , حرمات , .... الخ
حثى لا افهم خطاء أنا مع خروج المرأة للعمل في حال احتاجت او حثى رغبت وضد فكرة ارغامها على نيل هذه الحقوق ومصادرة حريتها بطريقة عكسية, بمعني اننا نتفاجاء يومياً بإنتقادات صارت توجه للمراءة التي تختار ان تكون بعظمة {أم} وأم فقط ..فبعض دعاة الحرية والتقدم والبعض يتهكم على اهم مؤسسة يبنى عليها أي مجتمع وكل مجتمع وهي مؤسسة الاسرة ,أنا ضد من ينادي بمنعها من ابسط الحقوق كقيادة السيارة مثلاً لانني ضد فكرة الاجبار ومع حرية الاختيار فمثلاً الاخت التي , ذكرت انها غير مقتنعة بتبرير من اصدر هذه الفتوى وهو الازدحام فلا ادري ما ردها على ان القطارات في الدول الغربية والمتقدمة والغير اسلامية تصدر قوانين بالفصل بين الجنسين في لاماكن المزدحمة كالقطارات في اليابان فهناك عربات للسيدات وعربات للرجال ,
هذا رائيي وارجو ان يكون وقعه خفيف على صاحب المدونة حثى لا اجد نفسي وقد طردت شر طردة كما حصل مع من سبقوني
والسلام
أولا هذا الشي كلام صحافه و احنا ادرى ببلدنا ... و هذا الشي ما صار
و حتى لو صار ما راح يستدعي الموضوع حقوق المرأه لأنه بمجرد أن تقول المرأه عندنا لا.. يؤخذ بكلامها
----
هذا بس أولا
----
ثانيا :
وش دخل النفط بالموضوع و لا بعد حاسدينا عليه ؟؟؟
------
ثالثا :
الارهاب وش دخله ؟؟؟
ولا لازم تشوه الموضوع بأكبر صوره ممكنه !!!
لا تنسى ان قادة الارهاب طلعوا من عندكم قبلنا
-----
رابعا :
أعيد و أكرر احنا علمائنا على عيننا و راسنا و الامور الدينيه نفهمها من كل جوانبها و ما نجيبها من الصحافه و بياعين الكلام
احنا نجيبها من القران و السنه
و علمائنا ادرى باللي يصير في الحرم من كشف للعورات و معاكسات أدت للموضوع انه يخرج عن سيطرتها و يفرض عليها بعض الاجراءات اللي قد تغضب البعض
النساء ما عادوا مثل اول بالحشمه و الحياء و الوضع استفحل
و أنا متأكده انهم حتى ما راح يمنعون النساء من دخول الحرم ... لأنه كلام صحافه و صحافه مصريه كمان
الناس يجون من كل مكان و مستحيل بأي حال من الأحوال اننا نقدر نفصل النساء عن الرجال
لو جربتوا تدخلون الحرم بتكتشفون فعلا ان الأمر من سابع المستحيلات
الوضع مزدحم جدا و كل امراه مع زوجها و اطفالها ... كيف تقدر تفصلهم
و حتى لو فصلتهم ما راح تقدر تفصلهم وقت الطواف
الا عن طريق الطوابق العلويه و السفليه و فعلا هذا أريح للمرأه
لأن مزاحمه الرجال ليست بالامر الهين خصوصا للناس اللي تستحي
و هي كذا و لا كذا ما زالت في نطاق الحرم !!!
لا أفهم سبب الضجيج
و حقوق المرأه
و أسياد النفط
و الارهاب
لا أعتقد أن الامر يستدعي أبدا
هذه الضجه
Post a Comment
<< Home