عن الغناء و أشياء أخري
فتح فيه شهيتي للحديث عن الغناء في مصر chaosgnosis تلقيت هنا تعليقاُ من
بعد جيل العمالقة؛ الغناء في مصر إستثناء ، فى تصوري لن يبقى بعد هذا الجيل سوي محمد منير و علي الحجار من جيل الوسط -عفاف راضي يصعب تصنيفها من أي جيل هي- ، أقول أن محمد منير و علي الحجار من جيل الوسط هما الوحيدان الذين إستطاعا صنع تاريخ يمكنه أن يحيا و قدما فناً يحترم ، الجيل الذي ظهر مع منتصف الثمانينيات مع حميد الشاعري و عمرو دياب أتصور أنه سينتهي تماماً في اليوم التالي لتوقفهم عن الغناء و ضع معهم كل من ظهر من هذا الجيل. و لكن أتصور أنه لا يصح قراءة مشروع جيل العمالقة في مصر بمعزل عن المشروع و الحركة الوطنية في مصر في ذلك الزمان سياسة و فكراً و ثقافة ، فالغناء كان متلاحم مع حركة نهضة يمدان بعضهما بالقوة و يمكننا أن نعدد أسماء أدباء تلك الفترة و شعرائها و مفكريها و فلاسفتها و فنانيها التشكيليين و نقارن بما لدينا الان ، لا أعتقد أن المشكلة هي إختفاء المواهب فلدينا الكثير و لكن المشكلة في مناخ عام لا يقدم إلا ما هو سئ ليس فقط في الغناء و لكن في كل تفاصيل الحياة لترسيخ حالة الفساد القائمة ، قارن بين لحظة يكون فيها وزير الثقافة الدكتور ثروت عكاشة و أخرى يكون فيها فاروق حسنى و صفوت الشريف وزيراً للإعلام لنعرف أين الكارثة.
بعد جيل العمالقة؛ الغناء في مصر إستثناء ، فى تصوري لن يبقى بعد هذا الجيل سوي محمد منير و علي الحجار من جيل الوسط -عفاف راضي يصعب تصنيفها من أي جيل هي- ، أقول أن محمد منير و علي الحجار من جيل الوسط هما الوحيدان الذين إستطاعا صنع تاريخ يمكنه أن يحيا و قدما فناً يحترم ، الجيل الذي ظهر مع منتصف الثمانينيات مع حميد الشاعري و عمرو دياب أتصور أنه سينتهي تماماً في اليوم التالي لتوقفهم عن الغناء و ضع معهم كل من ظهر من هذا الجيل. و لكن أتصور أنه لا يصح قراءة مشروع جيل العمالقة في مصر بمعزل عن المشروع و الحركة الوطنية في مصر في ذلك الزمان سياسة و فكراً و ثقافة ، فالغناء كان متلاحم مع حركة نهضة يمدان بعضهما بالقوة و يمكننا أن نعدد أسماء أدباء تلك الفترة و شعرائها و مفكريها و فلاسفتها و فنانيها التشكيليين و نقارن بما لدينا الان ، لا أعتقد أن المشكلة هي إختفاء المواهب فلدينا الكثير و لكن المشكلة في مناخ عام لا يقدم إلا ما هو سئ ليس فقط في الغناء و لكن في كل تفاصيل الحياة لترسيخ حالة الفساد القائمة ، قارن بين لحظة يكون فيها وزير الثقافة الدكتور ثروت عكاشة و أخرى يكون فيها فاروق حسنى و صفوت الشريف وزيراً للإعلام لنعرف أين الكارثة.
أوافق تماماً إننا فى حاجة لغناء جديد يعبر عن الزمن الجديد الذي نحياه ،غناء يعبر عن قيم جديدة و يستعمل لغة جديدة (نقطة تميز محمد منيرمنذ بداياته و لكن أيضاً كان هناك فؤاد حداد و صلاح جاهين و عبد الرحيم منصور وأحمد منيب )
الان فوضي الفيديو كليب حولت الغناء الي ما هو بصرى و تراجع ما هو سماعى ، هنا صعوبة تصور السيناريو القادم هل ستسمر هذة
الفوضى أم سيصنع جيل جديد غناء جديد ( يسمع لا يرى ) به عناصر الغناء: شعراً و لحناً و توزيعاً و أداءً صوتياً ، متميزة بما يكفي لصنع موجة جديدة لتبقى كما بقى جيل العمالقة ، هنا من المهم ذكر أنه ليس كل ما قدم فى ذلك الجيل كان جيداً فقد غني عبد العزيز محمود( يا شبشب الهنا) و غني عبد الوهاب نفسه من كلمات أحمد رامي (المية تروى العطشان و تطفي نار الحران) و هذا أقل ما يوصف به أنه (كلام فارغ) و لكن حجم الإنتاج الجيد مقارنة بهذا (الكلام ا لفارغ) يعيدنا مرة أخرى إلي الحديث عن مناخ يستطيع و يريد إنتخاب ما هو جيد و إستبعاد ما هو ردئ .
علي أية حال شخصياً أستمتع بجيل العمالقة و منير و الحجار و الأعمال الأولي لمدحت صالح و أنغام و لا أستمع لعمرو دياب و رفاقه إلا إذا أذيعت لهم أغنية في إذاعة الأغاني.
chaosgnosis
يبدو أن المدونات أصبحت فرصة حقيقية لمقابلة ناس محترمة!!!
فهذة مرة من المرات النادرة اللي أتناقش فيها بشكل محترم عن الغناء . شكراً يا عمنا...
رداً علي ملحوظتك عن تدوينة
نجيب سرور : لا لست من جيل نجيب سرور فأنا من مواليد منتصف السبعينيات السوداء و لكن إخترت هذا الجزء من "الأميات" لأن البعض يتصور أن نجيب سرور فيها يشتم مصر و هذا كما تعرف غير حقيقى.
علي أية حال شخصياً أستمتع بجيل العمالقة و منير و الحجار و الأعمال الأولي لمدحت صالح و أنغام و لا أستمع لعمرو دياب و رفاقه إلا إذا أذيعت لهم أغنية في إذاعة الأغاني.
chaosgnosis
يبدو أن المدونات أصبحت فرصة حقيقية لمقابلة ناس محترمة!!!
فهذة مرة من المرات النادرة اللي أتناقش فيها بشكل محترم عن الغناء . شكراً يا عمنا...
رداً علي ملحوظتك عن تدوينة
نجيب سرور : لا لست من جيل نجيب سرور فأنا من مواليد منتصف السبعينيات السوداء و لكن إخترت هذا الجزء من "الأميات" لأن البعض يتصور أن نجيب سرور فيها يشتم مصر و هذا كما تعرف غير حقيقى.